صادف يوم أمس السبت، مرور 20 سنة على تفجيرات 11 سبتمبر الإرهابية، وإحياء لهذه الذكرى المؤلمة، نشرت وكالة ناسا الأمريكية، صورة فريدة لموقع التفجيرات.
ونشر حساب تابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عبر «تويتر»، يختص بالجانب التاريخي، صورة لمدينة نيويورك جرى التقاطها يوم 12 سبتمبر 2001 في الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ويظهر فيه أنه كان لا يزال الدخان يتصاعد من نقطة الحدث.
وكتب الحساب التابع لـ ناسا: «في الذكرى الـ20، نكرم ضحايا وأبطال 11 سبتمبر، كان رائد الفضاء فرانك كولبيرتسون على متن محطة الفضاء الدولية في عام 2001 وشهد الهجمات من الفضاء».
الأمريكي الوحيد الذي كان خارج الأرض يلتقط صورة لموطنه بعد تفجيرات 11 سبتمبر ويكتب رثاءه
رائد الفضاء في ناسا، فرانك كولبيرتسون، كان الأمريكي الوحيد في محطة الفضاء الدولية وقت الهجمات، وفي اليوم التالي للهجمات، التقط هذه الصورة، وكتب في 13 سبتمبر 2001: «إنه لأمر مروع أن ترى الدخان يتصاعد من الجروح في بلدك من مثل هذه النقطة الرائعة».
وتابع «إن المفارقة بين أن تكون على متن مركبة فضائية مكرسة لتحسين الحياة على الأرض، ومشاهدة الحياة تتدمر بسبب مثل هذه الأعمال الفظيعة المتعمدة تهز النفس»، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
كيف تستخدم ناسا تقنياتها للمساعدة في الكوارث؟
اليوم، تستخدم ناسا تقنياتها للمساعدة في الكوارث من خلال برنامج الكوارث الخاص بها، فعلى سبيل المثال، تقوم الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا حاليًا بتوفير البيانات للمتنبئين بالطقس في المركز ي للأعاصير، وعندما دمرت حرائق الغابات في كاليفورنيا مئات الآلاف من الأفدنة من الأرض، شاركت ناسا صوراً من الفضاء ساعدت المستجيبين الأوائل في التخطيط لجهود الإنقاذ.