| «الشناوي» يرسم على جدران الشوارع ويعشق البورتريهات: أجري فرحة الناس

بأصابع ماهرة للغاية وكأنما خلقت من أجل الفن فقط، يبدع «محمد حمال» في رسم التحف الفنية المختلفة فهي المهنة التي ورثها عن والدته ولا يعرف غيرها، سعادة كبيرة ترسم على وجهه مثل فرحة الطفل الصغير بقدوم العيد عندما يطلب منه يرسم شيئا ما ليشعر بالطاقة تتدفق في عروقه ويتفنن في إظهار موهبته المميزة والمقابل الذي يتمناه هو تعبير الأخرين عن إعجابهم بمجهوده فقط.

محمد جمال سيد الشهير بـ«الشناوي»، 21 عامًا، تربى على حب الرسم والأعمال الفنية بسبب عشق والدته لها لتنتقل إليه تلك الموهبة الفريدة ويبدع في التحف المميزة: «أنا مخترتش الرسم، أنا ورثته عن والدتي اللي كانت رسامة برضو، وربنا أنعم عليا بالموهبة دي، وأول مرة أرسم كان في الحضانة ودي كانت بدايتي مع المجال، ولما لقيت فيه إشادات من اللي حواليا قررت أكمل فيه وأبقى رسام ».

يحكي «محمد» لـ«»، أنه من محافظة بني سويف، وهو طالب بالفرقة التالتة بكلية سياحة وفنادق، وأحب الرسم بشدة بالإضافة إلى كرة القدم ولكن الأولى هي عمله الأساسي أما كرة القدم فهي نشاط رياضي،: «كنت بلعب في نادي الريان المحلي واتعرضت لإصابة كبيرة، وبقيت أمارس كرة القدم زي هواية وشغلي الأساسي هو الرسم، وأنا شغال في محل بلاي ستيشن، ولما بيتطلب مني شغل رسم بيكون على واجهات المحلات أو الجدران أو بعض المباني زي الحضانات مثلًا».

محمد: أجري إن الناس تكون فرحانة ومبسوطة

يستخدم الشاب العشريني، أدوات بسيطة مثل الأقلام من نوعي «fabercastel» و«stedlar» بالإضافة إلى قلم رصاص وممحاة فحم والبحسب شكل الرسمة التي يطلبها منه الشخص: «ساعات ممكن استخدم اسكيتش كانسوس 50*35 دا للبورتريهات، وببدأ استخدم قلم رصاص علشان أحدد الإطار الخارجي لشكل الرسمة اللي بيطلبها مني الزبون، ومش بيفرق معايا أسعار على أد ما يهمني إني أرسم الضحكة على وش الناس، وياما رسمت ناس من دون مقابل الأهم عندي أنهم يكونوا مبسوطين ده أحسن أجر بالنسبة ليا».