ظهر عناصر من شرطة الحدود منتشرين في عدة نقاط تفتيش خارج المباني الرئيسية للمطار بما في ذلك صالة الرحلات الداخلية اليوم، بحسب ما أكدت مصادر من الشرطة وشهود عيان الذين أوضحوا أن أحد أفراد الشرطة عاد إلى عمله، أمس (السبت)، بعد أكثر من أسبوعين من بقائه في المنزل.
وذكر ضابط آخر أنه تلقى اتصالاً من أحد كبار قادة طالبان طلب منه العودة، مبيناً أنه كان يوماً رائعاً، ونحن سعداء جدا للخدمة مرة أخرى.
وكانت الشرطة قد انسحبت من مواقعها خوفاً على حياتها من عناصر طالبان عندما اجتاحت كابل منتصف الشهر الماضي وأطاحت بالحكومة، غير أن طالبان أعلنت سابقاً أنها منحت عفواً عاماً لكل من عمل في الحكومة السابقة، بما في ذلك الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.
وأوضح مسؤولون من الحركة أنهم يسعون إلى دمج القوى الأمنية، لكنهم لم يوضحوا كيف سيحدث ذلك أو كيف سيتعاملون مع جهاز أمني قوامه حوالى 600 ألف عنصر.
وكان مطار كابل قد تعرض لأضرار جسيمة خلال عمليات إجلاء لأكثر من 120 ألف شخص، طغت عليها الفوضى وانتهت بانسحاب القوات الأمريكية في 30 أغسطس، بعد 20 سنة من دخولها البلاد، لمحاربة تنظيم القاعدة.