دعم الحزب
وقالت هيدالجو، الأحد، في مدينة روان، شمال باريس «لقد قررت أن أكون مرشحة للرئاسة الفرنسية. إنني مستعدة». ويجب أن تفوز هيدالجو «62 عاما» أولا بالدعم الرسمي لحزبها، وينقسم بعض الأعضاء حول ترشيحها.
ويريد ستيفان لو فول، وزير الزراعة السابق، الذي يتمتع بنفوذ، والمتحدث باسم الحكومة إجراء انتخابات تمهيدية، بدلا من تعيينها بشكل مباشر. وإذا تم اعتماد هيدالجو من قبل الاشتراكيين، فإنها ما زالت تواجه معركة شاقة لإقناع الناخبين، بأنها يمكنها المصالحة مع فرنسا بعد خمس سنوات، من قيادة ماكرون، التي شهدت مظاهرات وجائحة فيروس كورونا.
حملات انتخابية
كانت مارين لوبان الزعيمة اليمينية الشعبوية الفرنسية، قد قررت التنحي مؤقتا عن منصبها، كرئيسة لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف المعارض، لإتاحة مزيد من الوقت لها للقيام بحملات انتخابية. وتخوض لوبان انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل ضد منافسها الرئيسي إيمانويل ماكرون، وكانت قد خسرت بالفعل مرة واحدة أمام ماكرون، في عام 2017.