وتطرق إلى مقترح الرياض بوقف شامل للنار في اليمن، ولكن المليشيا الإرهابية لم تلتزم به. وأعرب عن رفض المملكة القاطع لاستخدام المليشيا الحوثية الشعب اليمني كرهينة.
ولفت إلى أن المملكة شريكة في مكافحة الإرهاب، وأنها ستعمل دوماً مع حلفائها في هذا المجال.
وشدد وزير الخارجية السعودي، على أن إيران لم تحترم الاتفاق النووي، مؤكداً دعم بلاده للجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأعرب عن قلق السعودية البالغ إزاء التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه طهران من سلمية برنامجها النووي، وقال: «الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران».
من جهته، أدان وزير خارجية النمسا ألكسندر شاللنبيرغ، بشدة، استهداف الحوثيين لأمن السعودية بالصواريخ، مشيداً بجهود المملكة في حل الأزمة اليمنية. ودعا إلى استمرار مباحثات فيينا النووية بشأن إيران. وقال وزير خارجية النمسا إن بلاده والعالم لم يريا مؤشرات إيجابية من إيران بشأن الملف النووي، مشيراً إلى أن «الإشارات التي نراها من الإدارة الإيرانية الجديدة غير مشجعة»، وجدد الآمال في استئناف المفاوضات النووية مع إيران في فيينا.
وأضاف: الحوثيون يهددون حياة المدنيين في اليمن، كما ناقشنا الوضع في اليمن وإيران وأفغانستان ونشعر بقلق فيما يتعلق بقصور إيران في تمكين عمليات التفتيش.
وأفاد بقوله: السعودية شريك أساسي للنمسا وآمل بزيارة مواطنيها لبلادنا ونشجع عمليات التطوير التي تشهدها المملكة.
وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والنمسا تمتد إلى 64 عاماً واتسمت بالتعاون الجيد والإيجابي على مختلف الأصعدة وخصوصا الاقتصادية منها. يأتي ذلك فيما استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، سفير نيوزلندا المعين لدى المملكة.