حبها للدراجات النارية وشغفها بالمغامرات، والإقدام على الأمور الخارجة عن المألوف، دفعها للتفكير في السفر رحلة بدراجتها النارية «موتوسيكل»، والسير لمسافات طويلة تتخطى حاجز مئات الكيلومترات.
تفكيرها المستمر في هذا الأمر، دفعها للإقدام على هذه المغامرة في يوم عيد ميلادها، بدأت تجهيز نفسها لذلك اليوم، وبالفعل، نجحت في إجراء رحلة لمسافة 1060 كيلو مترا على الطرق المختلفة والاحتفال بعيد الميلاد في أماكن كثيرة بأنحاء الجمهورية.
سندريلا فهمي، أول فتاة في مصر تقوم بمغامرة السير بالدراجة النارية لمسافة تصل إلى 1060 كيلو متر؛ إذ سافرت من طرق القاهرة مرورًا بالإسكندرية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والعين السخنة إلى الزعفرانة، ثم أخيرًا العودة للعاصمة، خرجت من منزلها في الرابعة والنصف فجرًا وأنهت رحلتها في العاشرة والنصف مساءً.
مغامرة «سندريلا»
تحكي لـ«» قصة مغامرتها قائلة: «جهزت 7 تورتات عشان عيد ميلادي، حطيتها في العربية وكان في حد معايا في الرحلة كان راكب العربية وأنا على الموتوسيكل، وقررت إني حتفل بعيد ميلادي مع فرق محبي الدراجات المختلفة في محافظات مصر، كنت بقف معاهم ربع ساعة وأسيب التورتة ليهم وأمشي».
قبل رحلتها، تواصلت «سندريلا» مع زملائها من فرق محبي الدراجات في أماكن مثل دمياط والسويس، واتفقت معهم على خطتها ومقابلتها في الطرق والأماكن المختلفة: «كانوا مرحبين جدًا بالفكرة، وكان الوقت اللي بقضيه معاهم وبحتفل بعيد ميلادي بالنسبة لي كان زي وقت الراحة».
صعوبات واجهت مغامرة «سندريلا»
صعوبات عديدة واجهتها في مغامراتها، أبرزها الطرق التي لا تعرفها، فكانت بحاجة إلى مرشد: «كان الفرق والجروبات اللي كنت بقابلها بتحذرني من الطريق وتقولي في كذا كذا، دي اللي كان مشكلة، والرياح في الطرق وأنا راجعة».
كانت تتمنى «سندريلا» الوصول إلى 1100 كيلو، لكن خطورة المرور من طريق الجلالة ليلًا بسبب سرعة الرياح دفعها لخسارة بضعة كيلومترات، مؤكدة أنها الفتاة الوحيدة في مصر التي أقدمت على هذه المغامرة والوصول لهذا الرقم بناءً على بحثها.