أمهات مختطفين يمنيين: أنقذوا الصحفيين من مقصلة الحوثي

دعت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية، لإطلاق 4 صحفيين مختطفين لديها، وطالبت بالكشف عن مصير الصحفي المخفي قسراً عبدالخالق عمران بعد انقطاع أخباره لأكثر من شهر كامل وحرمان أهله من الاطمئنان عليه، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة بقية الصحفيين.

وفي وقفة احتجاجية اليوم (الإثنين) أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، أعربت الأمهات في بيان عن إدانتهم لاستمرار اختطاف أبنائهم الصحفيين الأربعة، وتعرضهم لسوء المعاملة، ومنع الصحفي المخفي قسراً منذ أكثر من شهر عبدالخالق عمران من التواصل مع عائلته.

وقالت الأمهات في بيان: كنا ننتظر الإفراج عن الصحفيين الأربعة، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، وحارث حميد، بعد نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى سجن الأمن المركزي في أكتوبر 2020 وتقديم الوعود، إثر الضغوط المحلية والدولية لإسقاط حكم بإعدامهم أصدرته المحكمة الجزائية في صنعاء غير المختصة بقضايا الصحافة والمنعدمة الولاية.

ولفت البيان إلى أن اختطافهم جرى في يونيو 2015 من وسط العاصمة صنعاء، مؤكدين تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي وإصابتهم بالعديد من الأمراض المزمنة، وحرمان عائلات الصحفيين الأربعة من زيارتهم في سجن الأمن المركزي، وذكر أن كل ما سمح لهم به هو الاتصال بين فترة وأخرى، ولمدة لا تزيد على 10 دقائق وبطلب مبالغ مالية كبيرة وبوجود مشرفين حوثيين.

وتهدد المليشيا بإعدام الصحفيين الأربعة بعد أن رفضت الإفراج عنهم ضمن صفقة الأسرى والمختطفين العام الماضي.