كانت حملتها الرئاسية محدودة نسبياً بسبب انعدام الأمن ووباء كورونا، وفضلت عقد تجمعات صغيرة. وقال المحلل السياسي ليبان عبد الله فرح: «قد يكون هذا أقل تكلفة ولكنه أقل فعالية أيضا».
وعلى عكس العديد من المرشحين الآخرين، تقول فوزية آدم إنها تأخذ الوباء على محمل الجد وتتحدث بصراحة عن مخاطره بعد رؤية العديد من الأصدقاء يموتون، مؤكدة أنها ستواصل تقديم النصائح بشأن هذا الوباء، «ليس لدينا نظام صحي جيد للتعامل مع هذه الجائحة». وأكدت أن النساء في الصومال تضررن بشكل خاص من فايروس كورونا جسديًا واقتصاديًا، مضيفة: «أنا شخصياً حصلت على اللقاح، لكن العديد من الفقراء في المخيمات، والنازحين داخلياً، والفقراء جداً، والضعفاء ليس لديهم هذه الفرصة». وتوعدت بأن يكون أول أولوياتها عند فوزها مواجهة كورونا كون بلادها تخسر المزيد من الناس.