قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، آييلت شاكيد، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت لن يلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدة أنه لا يوجد حتى أي نية لرئيس الحكومة الإسرائيلية لعقد لقاء من هذا القبيل مستقبلا.
وردت تصريحات شاكيد في خطاب ألقته خلال مؤتمر نظمته “جامعة رايخمن” (مركز هرتسليا متعدد التخصصات) بالتزامن مع ذكرى مرور 28 عاما على توقيع اتفاقية أوسلو التي صادفت، أمس الإثنين.
وواصلت شاكيد التحريض على السلطة الفلسطينية، وقالت في خطابها إن “أبو مازن يحول الأموال إلى الإرهابيين وهو ليس شريكا”.
أما بالنسبة للتوترات الأمنية، فقالت شاكيد إن حكومتها تلقت “إرثا صعبا للغاية في الملف الإيراني، وأيضا على الجبهة الشمالية مع حزب الله. وفي غزة، اتضح أن حماس لم ترتدع بما فيه الكفاية حتى بعد عملية حارس الأسوار”.
وبما يتعلق بالتصعيد المتواصل على جبهة غزة، قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية “حماس لم ترتدع ونعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك مواجهة، لكن سيكون ذلك بحسب التوقيت المناسب الذي تختاره إسرائيل”.
وتأتي هذه التصريحات خلافا للطرح الذي عبر عنه ئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الخارجية، بائير لبيد، اليوم الأحد، رؤيته المتعلقة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والتي تتمثل بمخطط وضعه المسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية وتعتمد على إجراءات لتعزيز قوة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وتسهيلات اقتصادية في قطاع غزة، مقابل “الحفاظ على الأمن والهدوء”، على حد تعبيره.