وكشف الخبراء الذين يدرسون البيانات الجديدة الواردة في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخيرة، أنه من خلال تخصيب الوقود النووي، في الأشهر الأخيرة إلى مستويات قريبة من مستوى القنبلة، اكتسبت طهران القدرة على إنتاج الوقود اللازم لرأس حربي نووي واحد في غضون شهر أو نحو ذلك.
وأفصح تقرير صدر أمس (الإثنين) عن «معهد العلوم والأمن الدولي»، وهي مجموعة مستقلة متخصصة في تحليل النتائج التي توصلت إليها الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم بدرجة نقاء 60% كان له تأثير كبير، إذ جعلها قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة في غضون شهر واحد، محذرين من أنه يمكنها «إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر».
وحذر الكاتب الرئيسي للتقرير ديفيد أولبرايت، من أن تصرفات إيران تشير إلى جهود من جانب الرئيس إبراهيم رئيسي، للبحث عن بنود جديدة أكثر ملاءمة لها في المفاوضات بشأن استعادة العمل بالاتفاق النووي. وقال: علينا أن نكون حذرين، حتى لا ندعهم يخيفوننا.