| «عبدالوهاب» من العمل بالفنادق إلي الأفراح الشعبية: «غاوي طبخ»

من هاوى طبخ إلى شيف أفراح متميز فى إعداد أصناف مختلفة بكميات كبيرة، هكذا تحوّلت موهبة «عبدالوهاب» إلى مهنة، سبقتها دراسة متخصصة، ليصبح مُلماً بكل التفاصيل النظرية والعملية.

عبدالوهاب الدبشة، يبلغ من العمر 25 عاماً، يعيش فى قرية «شبرا بابل» بمحافظة الغربية، عشق الطبخ منذ صغره، لكثرة تردده على المطبخ لمساعدة والدته فى إحضار الطعام وإعداد المائدة: «كنت بدخل المطبخ كتير وأنا صغيّر وغاوى طبخ، ولما كبرت شوية كان ليا صديق شغال شيف، كنت بقعد أتفرج عليه وأتعلم منه، ودخلت سياحة وفنادق فى طنطا، عشان أتعلم أكتر عن المهنة».

ظروف الحياة كانت أقوى من طموحات «عبدالوهاب»: «لما اتخرجت اشتغلت فى فندق فى شرم الشيخ، وبسبب ثورة يناير الدنيا وقفت، والسياحة كان شغلها واقف، فاضطريت أرجع القرية، ورفضت أشتغل فى المطاعم، لأن الشغل فى الفنادق يختلف كتير عن المطاعم، سواء فى المكان أو الأجر، فقررت أشتغل لحسابى، وأخويا الكبير برضو كان غاوى طبخ واشتغل معايا وبقى شيف فى فندق بالسعودية».

تبتسم الحياة مرة أخرى لـ«عبدالوهاب»، بعد الركود الذى شهدته المهنة لفترة: «قررت أبقى شيف، وأشتغل فى الأفراح الشعبية، وبالتدريج بقى عندى فريقين دربتهم كويس، وبنشتغل فرحين فى اليوم، بشرف عليهم وبشتغل معاهم، فيه حاجات أنا اللى بعملها بنفسى زى الرز البسمتى ولسان العصفور وغيره».

يحكى «عبدالوهاب» تفاصيل تكلفة موائد الطعام فى الأفراح الشعبية، والأصناف التى يجهزها حسب كل زبون: «بتختلف ميزانية كل فرح عن التانى، فيه ناس بتطلب حاجات بتكلفة كبيرة، بعرض عليهم أصناف مميزة، زى الستيك والفراخ المخلية والمحشية لحمة مفرومة شبه الروستو، والتكلفة بتختلف على حسب ميزانية الزبون، فيه أفراح تكلفة طلباتها بتدخل فى 4 و6 آلاف جنيه، وفيه فرح بيتكلف 12 ألف جنيه».