10:51 م
الثلاثاء 14 سبتمبر 2021
تونس – (د ب أ)
قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الثلاثاء إنه يرفض الحوار والجلوس مع من سماهم باللصوص، في إشارة لحركة النهضة في وقت تتزايد فيه الضغوط للإعلان عن حكومة جديدة.
ويواجه الرئيس سعيد الذي يتولى السلطة التنفيذية بشكل كامل منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 بوليو الماضي، ضغوطًا متزايدة في الداخل والخارج، لتوضيح المسار الذي ستسلكه البلاد.
وقال سعيد في حضور أساتذة للقانون الدستوري في القصر الرئاسي “لسنا دعاة فوضى وانقلابات. ولن أكون في خدمة من عبثوا بمقدرات الشعب ولا للتعامل مع اللصوص والعملاء والخونة”.
وتابع سعيد في اتهامات مبطنة لخصومه “يدفعون المال في الخارج للإساءة إلى بلدهم. هؤلاء لن أتحاور معهم”.
وتطالب أحزاب وبعض المنظمات من بينها اتحاد الشغل، الرئيس سعيد بتوخي سياسة تشاركية وأن يطلق حوارًا حول الإصلاحات السياسية والدستورية.