| مبادرة شبابية تحول جدران «تربية المنصورة» إلى لوحات فنية: عايزين نسيب بصمة

قرر فريق «تربية بال» الرسم على حوائط كلية التربية جامعة المنصورة، بهدف رسم البهجة على حوائط الكلية، ما جعل الطلاب يتسابقون للانضمام إلى فريقهم لمساعدتهم، وانتشرت الفكرة بجميع كليات الجامعة.

مؤسسة الفريق: عايزين يكون لينا بصمة على جداريات الكلية

تقول دينا مجدي، مؤسس فريق «تربية بالالوان»، إن الفريق مكون من شباب وبنات: «موضوع الرسم ده جه لأننا عايزين نوصل رسالة معينة، ويكون لينا بصمة ورسومات على جداريات الكلية، علشان الطلاب الجدد يكملوا مسيرة الرسم وتجميل الكلية بعد تخرجنا»، مؤكدة أنها تشعر بالسعادة عندما ترى الطلاب يلتقطون الصور بجوار الجداريات في حاله من البهجة والفرح بالكلية.

وأوضح «دينا» أن فريق عمل المشروع في الأصل مسرحي يدعى «صناع السعادة»، يألف ويخرج ويمثل المسرحيات، ويقدمها على مسرح كلية التربية، لكن بعد توقف المسرح والأنشطة بسبب جائحة كورونا، عرضت على عميد الكلية ووكيلها، فكرة المشروع الذي لاقى ترحيبًا واسعًا: «رحبوا بها وقدموا لنا كل الدعم للبدء فى تنفيذ الفكرة»، بحسب حديث مؤسس الفريق لـ«».

عضو الفريق: بنسيب بصمتنا برسم وتلوين الجداريات

يلتقط طرف الحديث، محمد مصباح حسن، أحد أعضاء الفريق: «احنا في الأساس فريق مسرح بكلية التربية ولكن توقفنا بسبب جائحة كورونا، وقررنا بدل توقف النشاط، أننا نستمر بشكل مختلف ونسيب بصمتنا من خلال  المشاركة في رسم وتلوين جداريات الكلية وتحويلها إلى لوحات فنية».

ويرى إبراهيم حلمى سويلم، أحد أعضاء الفريق، ضرورة استغلال الشباب قدراتهم وإمكانياتهم في تجميل البلد، وإظهارها بأفضل شكل ممكن، حتى تكون الكلية مثالا مشرفا للجميع.

فيما يؤكد مصعب أشرف، أنه سعيد بانضمامه إلى الفريق، وأن مشاركته تركت بصمه بجدران الكلية، كما أن الطلاب الجدد يشاهدون تلك الرسومات بإعجاب ويلتقطون الصور بجوارها.

فريق العمل: نحاول خلق دورا إيجابيا في المجتمع

وتقول هاجر أحمد، إن الفريق يحاول أن يترك بصمة مضيئة في الكلية، مشيرة إلى أنهم يسعون لخلق دور إيجابي لهم في المجتمع، وأن يقضي كل طالب فترة دراسته الجامعية، وهو مشترك في الأنشطة الاجتماعية؛ إذ أن الجامعة تشارك وتشجع الطلاب وتنمي مواهبهم، وتقدم لهم التسهيلات كافة لتنفيذ مشروعاتهم على أكمل وجه.