وقال مصدر في مكتب جونسون إنه سيعين وزراء مع التركيز على تحقيق الوحدة والمساواة في البلد بأكمله. وعرقلت الجائحة مساعي جونسون لحل مشكلة عدم المساواة بين المناطق منذ أن فاز في انتخابات 2019 بأكبر أغلبية لحزب المحافظين في البرلمان منذ فترة حكم مارغريت تاتشر.
كان غافين وليامسون أول من قال إنه سيترك منصبه كوزير للتعليم، بعدما تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع مسألة إغلاق المدارس والامتحانات أثناء الجائحة.
واتهم معارضون جونسون بأنه اختار اليوم للإعلان عن التعديل الوزاري ليغطي على تصويت مزمع لحزب العمال المعارض في البرلمان على قرار الحكومة إلغاء دعم إضافي للأسر منخفضة الدخل جرى استحداثه أثناء الجائحة، وهي خطوة عبر بعض نواب حزب المحافظين عن قلقهم بشأنها أيضا.
وجلس وزير المالية ريشي سوناك، بجوار جونسون في البرلمان أثناء حضور رئيس الوزراء جلسة الأسئلة والأجوبة الأسبوعية، لكن وزير التعليم وليامسون ووزير الخارجية دومينيك راب، الذي ترددت أقاويل أيضا بأنه ضمن الوزراء الراحلين، لم يكونا جالسين في المقاعد الأمامية.
ويواجه جونسون دعوات إلى إقالة راب بعدما أمضى وزير الخارجية عطلة في كريت أثناء تقدم حركة طالبان صوب العاصمة الأفغانية كابول، ووسط مزاعم بتجاهل قراءة آلاف الرسائل الإلكترونية من أشخاص يطلبون المساعدة لمغادرة أفغانستان.