وأطلقت كوريا الجنوبية صاروخا من تحت الماء من الغواصة آهن تشانغهو التي دخلت الخدمة أخيرا، وعبر المسافة المخطط لها قبل أن يصل إلى هدفه، وفق الرئاسة، لتصبح سابع دولة في العالم تملك هذه التكنولوجيا المتطورة.
وتعمل كوريا الجنوبية على تطوير قدراتها العسكرية وتسعى إلى مواجهة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية المسلحة نوويا، وتأمين نقل السيطرة على عمليات قواتها من الولايات المتحدة خلال زمن الحرب، بموجب شروط تحالفهما.
وقالت رئاسة كوريا الجنوبية إن امتلاك صواريخ باليستية تطلق من غواصة أمر مهم جدا من حيث تأمين ردع ضد التهديدات المتعددة الاتجاهات، متوقعة أن يؤدي ذلك دورا رئيسيا في الدفاع الوطني وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية مستقبلا.
وألغت إدارة بايدن هذا العام قيودا تعود إلى 42 عاما فرضتها واشنطن تمنع كوريا الجنوبية بموجبها من تطوير صواريخ مداها أطول من 800 كيلومتر.
وتسعى بيونغ يانغ أيضا منذ فترة طويلة إلى تطوير تقنية إطلاق صواريخ باليستية من غواصات، وقد عرضت أربعة صواريخ من هذا النوع في عرض عسكري بحضور كيم جونغ أون في يناير حين تحدثت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للدولة عن «أقوى الأسلحة في العالم».