غير أن الانتقادات كلّها لم تنل من حماسة رئيس آبل تيم كوك الذي حرص على استعراض مزايا الأجهزة الجديدة ولفت الانتباه إلى رواج أجهزة “آيباد” التي ارتفعت مبيعاتها “بنسبة 40 % العام الماضي”.
وهو قدّم أيضا ساعة موصولة جديدة “آبل ووتش سيريز 7” من شأنها أن تساعد المستخدمين بعد أكثر في أنشطتهم البدنية.
وأكثر ما لفت انتباه المحلّل دان آيفز هو قدرات التخزين المعزّزة في هواتف “آيفون 13 برو”. فبالرغم من شحّ الشرائح الإلكترونية، تسير “آبل” على “المسار الصحيح من الناحية التجارية” لأن “250 مليون هاتف من هواتف آيفون المتداولة في العالم والمقدّر عددها بـ 975 مليونا لم تُستبدل بأخرى جديدة منذ ثلاث سنوات ونصف سنة”.
لكن أكثر ما يعني المستهلكين حاليا هو تحديث أنظمة التشغيل في هواتفهم بعدما أصلحت “آبل” مؤخرا خللا معلوماتيا كان برنامج “بيغاسوس” التجسّسي يستخدمه لاختراق هواتف “آيفون” من دون أن يضغط المستخدم على أيّ رابط مفخّخ.
وهي ضربة قاسية جديدة تلقّتها الشركة الأعلى قيمة في العالم (بحدود 2500 مليار دولار) التي يعزى نجاحها خصوصا إلى حرصها على أمن منتجاتها.