بعد اكتشاف شركة «فيس بوك» العالمية، أن منصة «إنستجرام» التابعة لها ضارة بالفتيات المراهقات، قرر القائمين على تطبيق الصور الشهير، بحث طرق جديدة لإثناء المستخدمين عن التركيز على المظهر الجسدي، إثر ما أجراه الباحثون من دراسات على مدى السنوات الثلاث الماضية، حول كيفية تأثير التطبيق في ملايين المستخدمين الشباب.
تفاصيل الدراسات حول تاثير تطبيق «انستجرام» على الشباب
وبحسب ما ذكرته «العربية. نت» نقلا عن صحيفة «وول ستريت جورنال»، أظهر البحث أن منصة الصور والفيديوهات يمكن أن تلحق الضرر بالصحة العقلية، خصوصاً بين الفتيات المراهقات، متوصلين إلى أن بعض المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية للمراهقين كانت خاصة بـ «إنستجرام».
وفي إطار ذلك، أقرت كارينا نيوتن، رئيسة السياسة العامة في «إنستجرام»، خلال بيان، أن المنصة يمكن أن تكون مكاناً يعيش فيه الأشخاص تجارب سلبية، لكنها تعطي كذلك صوتاً للأشخاص المهمشين وتساعد الأصدقاء والعائلة على البقاء على اتصال، مضيفة أن البحث الداخلي لـ«فيس بوك» أظهر التزام الشركة بفهم القضايا المعقدة والصعبة التي قد يواجهها الشباب.
التركيز على معالجة المقارنة الاجتماعية السلبية
وأوضحت رئيسة السياسة العامة في «إنستجرام»، أن المنصة تركز بشكل متزايد على معالجة المقارنة الاجتماعية السلبية وصورة الجسد السلبية، متمثلة إحدى الأفكار في حث المستخدمين على النظر في مواضيع مختلفة عندما يشاهدون محتوى من هذا النوع بشكل متكرر.
كما أبدت «نيوتن» تفاؤلاً حذراً بشأن هذه التنبيهات التي قد تساعد في توجيه الناس نحو المحتوى الذي يلهمهم ويغير إلى حد أكبر ثقافة إنستجرام التي تركز على مظهر الناس.
وفي شهر يوليو الماضي، كانت شركة «فيس بوك» أعلنت أنها تمضي قدماً في خطط إنشاء «إنستجرام» للأطفال دون سن 13 عاماً، وذلك رغم المعارضة الكبيرة من الآباء والمشرعين في ولاية واشنطن الأمريكية.