قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، يوم الخميس:” أن المرحلة الأولى من إعادة إعمار قطاع غزة، الذي تعرض لأضرار جسيمة بعد الهجوم الإسرائيلي في مايو (آيار) الماضي، “شارفت على الانتهاء”.
وفي حديثه مع تليفزيون الحياة،أضاف راضي: “المرحلة الأولى من إعادة إعمار قطاع غزة التي بدأتها مصر شارفت على الانتهاء”.
وتابع راضي:” أن العملية تضمنت “إزالة الأنقاض والحطام الناتج عن الدمار الناجم عن القصف الجوي لغزة” من جانب إسرائيل في الهجوم العسكري في مايو (آيار) الماضي.
واستطرد راضي:” الذي لم يقدم تفاصيل عن المراحل المقبلة للعملية، أن هناك جهداً مبذولاً لاكتشاف أفق سياسي يفتح نافذة جديدة للسلام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إلى جانب إعادة الإعمار التي تقودها مصر.
وفي هذا السياق قال راضي:” إن هناك مباحثات بين مصر والأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية لـ”تفعيل عملية السلام مع الأطراف الدولية وإحياء المفاوضات من جديد”.
وفي أعقاب هجوم مايو (آيار) الماضي، أرسلت مصر سيارات إسعاف، ومعدات، وفرق إلى قطاع غزة لإعادة إعماره.
وتعهدت مصر بالتبرع بـ 500 مليون دولار لتمويل أعمال إعادة إعمار القطاع عبر شركات مصرية.
واشترطت إسرائيل إعادة إعمار قطاع غزة مقابل مطالب، من بينها إعادة جثمان جنديين قُتلا واحتُجزا في غزة منذ 2014، وبضمانات لمنع توفير أي مساعدة مالية لحماس التي تسيطر على القطاع.
وفي اجتماع انعقد هذا الأسبوع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في أول زيارة لرئيس حكومة إسرائيلي إلى مصر منذ أكثر من عقد، ناقشا إعادة إعمار قطاع غزة.