بعد أشهر من نشر نتائج دراسة حول اكتشاف بشأن كوكب المريخ، خرجت وكالة «ناسا» الأمريكية، في بيان لها، مؤكدة أن الكوكب الأحمر كان في يوم من الأيام، نشيطا لدرجة أنه تعرض لآلاف الانفجارات البركانية الفائقة.
تفاصيل ما قالته وكالة ناسا في بيانها
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، عثر باحثون في الوكالة الأمريكية، على أدلة بأن منطقة في شمال المريخ تسمى «أرابيا تيرا»، شهدت أكبر ثوران بركاني على مدى 500 مليون عام، مضيفة أن تلك الانفجارات البركانية كانت قوية لدرجة أنها امتدت إلى الهواء مما أدى بشكل فعال إلى حجب أشعة الشمس وتغيير مصير الكوكب.
وقالت «ناسا»، في بيانها الرسمي، إن يمكن لبعض هذه البراكين وقت حدوثها إنتاج ثورات بركانية قوية لدرجة إطلاق محيطات من الغبار والغازات السامة في الهواء، والتي من شأنها قد تحجب أشعة الشمس وتغير مناخ الكوكب لعقود.
7 فوهات بركانية ضخمة بشمال المريخ
وذكرت الدراسة المنشورة نتائجها في يوليو الماضي، أن تلك الانفجارات البركانية مزقت سطح المريخ على مدى 500 مليون سنة منذ نحو 4 مليارات عام، بعد أن نفثت بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت في الهواء، بجانب أن تلك الانفجارات الفائقة تعادل 400 مليون حمام سباحة بالحجم الأولمبي، وخلفت فوهات عبارة عن ثقب عملاق يمتد إلى عشرات الأميال.
ووجد الباحثون 7 فوهات بركانية ضخمة في منطقة «أرابيا تيرا» بشمال المريخ، مما يشير إلى أن المنطقة ربما استضافت ذات يوم براكين قادرة على الانفجارات الفائقة، بالرغم من الاعتقاد السابق حول أن تلك الفوهات أو الأحواض نجمت عن ضربات كويكبات كبرى على المريخ.