وقال «هذه اللفتة الإنسانية الكريمة ليست غريبة على خادم الحرمين الشريفين، فقد جاءت في الوقت المناسب لدعم مبادرة منظمة التعاون الإسلامي ضمن مبادراته المتواصلة الداعمة، لتخفيف معاناة الكوادر الصحية كونهم خط الدفاع الأول في التصدي للفايروس، وفي الوقت ذاته لتوفير الدعم المطلوب لعلاج كبار السن المصابين بالجائحة، كما تأتي هذه اللفتة ضمن سعيه المتواصل وجهوده الصادقة المخلصة في التصدي لهذا الفايروس بكل قوة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الأقل نمواً. وتسعى المملكة بقيادته لدعم أي مبادرة وعمل كل ما من شأنه أن يساهم في التصدي لهذا الوباء».
وبيّن أن هذا التبرع السخي من المملكة يأتي في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها من أجل دعم التضامن الإسلامي ونصرة قضايا العالم الإسلامي، وتعزيز دورها وتقوية حضورها على الساحة الدولية وتطوير العمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات بين الدول الأعضاء وباقي دول العالم.