وكشفت مصادر موثوقة، أن القيادي الحوثي أبوعبدالواحد قائد النقطة الأمنية في منفذ جمارك البيضاء المستحدث وغير الشرعي، هو من أحرق صهاريج وناقلات الوقود بشكل متعمد.
واتهمت المصادر، مساء أمس (الخميس)، مليشيا الحوثي بعرقلة مرور شحنات الوقود من مناطق الشرعية لضمان تحكم قياداتها بالسوق السوداء للوقود وأسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها، مؤكدة أنها أحرقت ناقلات وصهاريج الوقود وهي بعهدة النقطة الأمنية التابعة للمليشيا في منطقة ذي ناعم الحد بمحافظة البيضاء.
وأظهر فيديو بداية اشتعال الحريق بينما بدا أحد ملاك الناقلات يصرخ ويتهم القيادي الحوثي المشرف أمنياً على النقطة في المنفذ الجمركي بارتكاب الجريمة بحق سائقي النقل الثقيل.
وكانت المليشيات أصدرت قراراً برفع أسعار الوقود في شهر يونيو الماضي في مناطق سيطرتها رغم تدفق الشحنات إلى ميناء الحديدة، مع سماح الحكومة الشرعية بدخول سفن عدة رغم عدم التزام المليشيا بإيداع الإيرادات في البنك المركزي بالحديدة لصرف مرتبات موظفي الدولة، وفقاً لاتفاق ستوكهولم.
واتهمت الحكومة اليمنية المليشيات بافتعال أزمة الوقود بمناطق سيطرتها لتضليل المجتمع الدولي، إضافة إلى إنعاش الأسواق السوداء المنتشرة في شوارع وأرصفة المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. في وقت أكد فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، أن مليشيا الحوثي تجني أموالاً طائلة من السوق السوداء، وأن الوقود كان أحد المصادر الرئيسية لإيرادات الحوثيين، وكشف الفريق أن المليشيا تجني نحو مليار دولار سنوياً من توزيع الوقود والنفط في السوق السوداء.