وشهد استخدام جرائم الإنترنت عبر Telegram ارتفاعا بنسبة 100% تقريبا خلال الفترة الأخيرة، بحسب الدراسة الأخيرة، بالأخص بعد توافد المستخدمين على التطبيق، عقب تغيير سياسة الخصوصية على تطبيق «واتساب».
وأشار المحققون إلى أن تطبيق Telegram شهد في الآونة الأخيرة تنامي شبكة متضخمة من الهاكرز، الذين يشاركون ويبيعون عشرات الآلاف من البيانات المسربة لخدمات الألعاب والبريد الإلكتروني، التي تجاوزت أكثر من 60 ألف حساب تقريبا.
ويبيع مجرمو الإنترنت أيضًا معلومات مالية، مثل أرقام بطاقات الائتمان ونسخ جوازات السفر وأدوات القرصنة من خلاله.
ورغم أن Telegram يزيد عددا كبيرا من تلك القنوات التي تمارس أنشطة غير قانونية، إلا أن النشاطات المتزايدة تجعل السيطرة عليها أمرا صعبا.