فيفي عبده ووفاء الكيلاني
حلت الفنانة فيفي عبده، ضيفة على برنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، على فضائية «DMC»، أمس الجمعة، حيث تحدثت عن حياتها الشخصية، وعملها، موضحة أنها في إحدى المرات كانت تعمل مع شخص لبناني، وهو من نصحها بوضع أموالها في البنك، بعدما كانت تحتفظ بها في منزلها وأكلتها الفئران، «لقيت الفار واكل الفلوس اللي حطاها في البيت، يعني لازم أحط مصيدة فيران جنب شنطة الفلوس، ساعتها قعدت ألطم وأعيط، ولقيت الفلوس متاكلة من الطروف، الفار كان مزاجه الطروف».
فيفي عبده: زي ما عندي دخل زي ما عندي مصاريف والتزامات
وأضافت «عبده»، أنها قامت بشراء فستان زفاف شقيقتها الصغرى من فرنسا بعدما حصلت على الكثير من الأموال جراء عملها، حيث إنه ومن ضمن متطلبات الشهرة استحسان المأكل والمشرب والملبس، «أنا مش بعرف أحافظ على القرش، وزي ما عندي دخل زي ما عندي مصاريف والتزامات، ومش بعرف أكون حريصة».
فيفي عبده: «منعت أي حد ياكل وأنا برقص.. الفنان بيتسمع والرقص بيتشاف»
وأوضحت أن فرقتها الفنية تعتبرها أسرتها الكبرى، ولا تترك أي من أعضاء فرقتها في أزمة مالية إلا وتقف بجانبه، «غير كده أنا مبسبش حقي أبدا، وكنت في مينا هاوس برقص ولقيت واحد مدور الكورسي وإداني ضهره، قولتله إنت كنت رايح مسجد عمر مكرم وجابوك هنا، ماتروح. ولف الكرسي واتفرج على النمرة كلها وخدت حقي، وأنا منعت أي حد ياكل وأنا برقص، لأن الفنان ممكن يتسمع ولكن الرقص لازم يتشاف».
عبده: أحد أزواجي كان ليطلقني بسبب عبدالحليم حافظ ولكن «مطلقناش»
وروت أحد المواقف المضحكة التي حدثت لها مع الفنان الكبير الراحل عبدالحليم حافظ، عندما ذهبت مع زوجها لأحد الفنادق بالقاهرة وبرفقة مدير أعمالها وتفاجأت حينها فوجئت بدخول الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، للفندق ومعه المطرب شفيق جلال، وأثني عليها وموهبتها، «أحد أزواجي كان هيطلقني علشان جه لقاني قاعدة مع عبدالحليم حافظ، ولكن مطلقناش».
وأكدت أنها ترى الرجال أفضل بالنسبة لها من السيدات، نظرا لشعورها بالأمان معهم بشكل أكبر، «فيه واحدة دخلت بيتي وخدت راجل منه كان صاحب زوجي، لكن مخدتش زوجي، جوزي مين اللي تاخده، هو أنا حد يعرف ياخد جوزي مني، وأنا آخر راقصة في الفن الشرقي على مستوى مصر».
ولفتت إلى أن الراقصتين الراحلتين تحية كاريوكا وسامية جمال، هما أصحاب الفضل عليها في مجال عملها وحياتها بشكل عام، حيث إنها تعلمت منهما أعمال الخير والتواضع للفقير والتواصل معهم، بحسب قولها «كنت بخلص شغلي وأروح لتحية كاريوكا في سيدنا الحسين أو السيدة زينب، كانت دائما بتجيب عجل شرك هي وأصدقائها، وكنت بلاقيها قاعدة بتغسل المواعين وكنت بدخل أشاركها، واتعلمت منها الكويس».
فيفي عبده: «مكنش فيه مشكلة بيني وبين سامية جمال ورفضوا السيدات تروح المدافن»
ونفت وجود أي مشكلة بينها وبين الراقصة الراحلة سامية جمال، خاصة وقت وفاتها، «سمير صبري حي يرزق ويسأل عن ده، إحنا روحنا ليها العزاء، وكنا كتير جدا في الجامع، ولكن رفضوا السيدات تروح المدافن».
الفنانة الاستعراضية: ربنا هيتكفل بيا وهو اللي هيحاسبني
وواصلت قائلة: «الاتنين (سامية جمال وتحية كاريوكا) علموني إزاي أبقى ذكية وأزاي أخلي بالي من حياتي، وأنا من زمان جدا بفكر في آخرتي هعمل فيها إيه، وأنا عاملة كويس جدا لعذاب القبر، والناس بتحاسبني على الصغيرة والكبيرة، ولكن ربنا هيتكفل بيا وهو اللي هيحاسبني، واتعلمت منهم إزاي أخاف وأعمل حساب ربنا، الناس دي عظماء».
وفندت أنها تزوجت من 5 أشخاص طيلة حياتها، ولكن أسئلة بعض الإعلاميين هي التي تخرجها من شعورها وتدفعها للإجابة بشكل خاطئ، «كنت بطلق وأتجوز، وكل جوازاتي كانت عرفي لأني مش بعرف الراجل قبل ما أتجوزه، وأول جوازة شرعي ليا زوجي مكنش عايز يطلقني خالص، كنت صغيرة».
فيفي عبده: الست هي المسؤولة عن فشل الزيجات لأن الرجل «طفل صغير»
وأشارت إلى أن أولى الأبناء التي رُزقت بها كانت وهي في سن الـ25 عاما، كما أن آخر زيجة لها استمرت حتى الآن 25 عاما، وهو شخص أردني وتنعم علاقتهما بالتفاهم والاحترام، «الفشل في الجوازات بيكون بسبب الست مش الراجل، لأن الراجل طفل صغير».
وتابعت: «أي ست لما بتطلق بيطلع عليها شائعات، وأنا كنت بقطع عرق وأسيح دمه، والطلب عليا بالجواز كان كتير، وكانوا عايزين يخطفوني وأنا في فترة العدة الـ3 أشهر».
الفنانة الاستعراضية: كنت هتجوز واحد هندي
واستطردت: «كان فيه واحد هندي شافني وأعجب بيا في بريطانيا وكان عايز يتجوزني وروحت زورته هناك في الهند لقيته شخصية محبوبة، وعزمني عند مراته وولاده وكان هيتجوزني على مراته، ورفضت أسافر معاه الهند».
فيفي عبده: «مش لاقيه مكان أرقص فيه.. بقيت برقص في التراث»
قالت الفنانة فيفي عبده، إنها مؤخرا لا تستطيع الرقص في إيا من الأماكن التي كانت تقوم بالرقص فيها، حتى اختارت «التراث» الخاص بمنزلها من أجل الرقص والتصوير ومن ثم النشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع جمهورها، «مش لاقيه مكان أرقص فيه وبقيت برقص في التراث على أغاني زمايلي الجديدة».
عبده: «اكتئبت وكنت عايزة اتأقلم على حياة الموت وأعرف أزاي عايشنها»
وأضافت «عبده»، خلال استضافتها بالبرنامج، أنها وأثناء اشتداد جائحة فيروس كورونا شعرت باكتئاب شديد حتى ذهبت للمقابر وطلبت من العامل فيها تأهيلها ودهانها، «كنت عايزه اتأقلم على حياة الموت وأعرف أزاي عايشنها، وكنت كل يوم أصحي الصبح عايز أروح الترب أقعد فيها».
فيفي عبده للفتيات: «بلاش تستسهلوا الرقص.. استفيدوا من تجربتي»
ونصحت الفنانة الاستعراضية، الفتيات، بعدم استسهال العمل في مجالها، حيث إنه حاليا بات أصعب مما كان عليه من قبل، «الرقاصة المبتدئة لازم تكون واثقة من نفسها، والمحترفين لازم يحاربوا على مكانتهم اللي وصلوا ليها، وبقول لكل بنت بلاش تستهلوا الرقص، واستفيدوا من تجربتي لأني اتبهدلت، وهي سكة صعبة، وأتغيرت خالص عن زمان».
وعن مرضها الأخير، كشفت أنها كانت تحصل على حقنة في العضل بشكل أسبوعي، وكانت حقنة خاصة بتقوية الأعصاب، ومازاد من مشكلة مرضها هو حصولها على حقنة بشكل خاطئ في العصب، وكانت تحيي إحدى حفلاتها في الساحل الشمالي، كانت بـ«الكعب العالي»، «الأطباء اختلفوا في التشخيص، وكنت بمشي أنط زي القرد، وبعدين ربنا ستر وقمت بالسلامة، وكنت بقول لجمهوري أني بخف ولكن كانت حالتي بتسوء».
وتابعت: «أنا ندمانة على 4 سنين ضاعوا من عمري بعدت فيها عن جمهوري، وكنت بعمل مسرحيات بس مصورتهاش، وده زعلني جدا، وكانت أمنيتي أني أسجلهم علشان يكونوا في أرشيفي».
واختتمت: «أنا عندي 3 أحفاد وهما فرحة عمري، وبتمنى من الله أنه يديني عمر ويكبروا واتكلم معاهم، وأنا كل فلوسي ريحه على اللبس، اللي اتحرمت منه كله عوضته».