يُمسك بالكاميرا الخاصة به يلتقط الصور المختلفة للأماكن السياحية بشغف واهتمام كبيرين، فحب الطبيعة والصور نما بداخله واستحوذ عليه ليكون الدافع الرئيسى له فى الحياة، ويجوب «عمرو» مدينة شرم الشيخ ودهب مع الأفواج السياحية المختلفة، ليريهم مدى جمال المعالم الموجودة فى مصر.
ويروى عمرو محمد حسين، 24 عاماً، من محافظة المنوفية، أنه درس فى معهد مساحة بالإسكندرية، إذ إنه يحب الهندسة ومجال المعمار، ولكن التصوير بالنسبة له أمر مختلف تماماً، حيث اعتبره كشغف وهواية نمت بداخله ليقرر تنميتها دون التخلى عن مجال دراسته: «جيت شرم الشيخ فى 2017 خلال إجازتى، وكان وقتها موسم سياحة، وأعجبت بمهنة التصوير، وقررت أشتغل فيها، ودهب تحديداً فيها معالم سياحية ومحميات ومناظر طبيعية كتيرة».
التصوير وسيلة «عمرو» للترويج للسياحة
ويعيش الشاب فى شرم الشيخ وينزل القاهرة فى فترة الإجازات فقط لوالديه: «التصوير هو الوسيلة المثالية إنى أقول للعالم ييجوا يشوفوا مصر ويتمتعوا بالأماكن اللى فيها، يعنى مثلاً محمية زى رأس محمد اللى هى أجمل تانى مكان فى العالم، دى لوحدها كفيلة أن الناس تيجى لها جرى علشان تشوف الشعاب المرجانية والأسماك الملونة والطحالب وممكن كمان يتمشوا فى الممشى السياحى ويعملوا فوتوسيشن».
«السيلفى هدّد مهنة التصوير بنسبة قليلة».. بتلك الكلمات وصف الشاب العشرينى السيلفى، إذ يفضل كثيرون استخدام هواتفهم لالتقاط الصور: «الشخص اللى بيشتغل فى المجال ده بيبقى فاهم إنه مش بيصور الشخص وخلاص، لا ده بيروج للسياحة فى بلده، الناس عينيها بتشوف المكان قبل الشخص نفسه».
ويروج «عمرو» للسياحة فى مدينتى شرم الشيخ ودهب بطريقته الخاصة، ويحرص على تصوير الأشخاص بخلفيات مناسبة تظهر المعالم السياحية لتكون عنصر جذب لأشخاص آخرين وكى يعرف العالم مدن مصر.