ادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، الإثنين، أن 31 دولة ستقاطع مؤتمر دوربان لمكافحة العنصرية، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد غد.
ويشار إلى أن 11 دولة لم تعلن عن انسحابها من المؤتمر حتى الآن، فيما أعلنت 20 دولة عن مقاطعة المؤتمر، علما أن قسما منها قاطع المؤتمر في السنوات الماضية بادعاء “انحيازه” ضد إسرائيل. وتصدر عن مؤتمر دوربان بشكل دائم انتقادات لإسرائيل بسبب سياستها العنصرية المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، لغذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن “31 دولة ستقاطع هذا الحدث المخزي، وأكثر من ضعف عدد الدول التي قاطعته في الماضي”، زاعما أنه “مؤتمر معاداة السامية”.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية أن “وزير الخارجية، يائير لبيد، قاد هذا المجهود، وتحدث مع عشرات وزراء الخارجية من أنحاء العالم. وفي موازاة ذلك، جرى نشاط دبلوماسي تحت الرادار من جانب موظفي وزارة الخارجية، سفارات إسرائيل والسفير في الأمم المتحدة غلعاد إردان”.
وأشار موقع “واينت” الإلكتروني، اليوم، إلى أن “عشرين دولة أعلنت رسميا أنها ستقاطع مؤتمر دوربان، وهي: الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، بريطانيا، هولندا، ألمانيا، النمسا، التشيك، هنغاريا، إسرائيل، فرنسا، بلغاريا، كرواتيا، إيطاليا، قبرص، اليونان، رومانيا، نيوزيلاندا، سلوفانيا وسلوفاكيا”.
وادعى الموقع أنه “تم إقناع 11 دولة أخرى بالاسنحاب من المؤتمر، لكنها لم تعلن عن ذلك رسميا بعد. كما جرى إقناع قسم من الدول التي ستشارك في المؤتمر، مثل بلجيكا، بخفض مستوى تمثيلها”.
وقال لبيد إنه “خلافا للحكومة السابقة التي استسلمت أمام هذا المؤتمر، نجحنا في إثبات أن العالم ليس ضدنا مثلما نعتقد. والوصول إلى وضع فيه 31 دولة تقاطع مؤتمر دوربان هو دليل على القوة السياسية التي لم تتوفر منذ فترة طويلة، وأن نظرية بيبي (بنيامين نتنياهو) كلها بأن الجميع ضدنا ليست صحيحة”.