وكشفت مصادر محلية في مديرية القناوص شمال محافظة الحديدة لـ«» أن الحوثي صادر أملاك وأموال جميع المخطوفين من أبناء الحديدة الذين تم إعدامهم في ميدان التحرير ظلماً، مؤكدة أن المليشيا أبلغت ذوي الضحايا بإخلائهم منازلهم ومزارعهم والبحث عن مأوى آخر.
وأكد حقوقيون يمنيون أن الضحية العاشرة علي عبده كزابة (20 عاماً) قُتل تحت التعذيب في سجون المليشيا، وهو يتيم الأب، وأجبرت والدته على التوقيع على تعهد بعدم الكشف عن ملابسات مقتله.
وفرضت الصور المتداولة للإعدام خصوصاً صورة الطفل القاصر عبدالعزيز الأسود الذي نقل إلى ساحة الإعدام حملاً على الأكتاف بعد أن أصيب بالشلل داخل السجن نتيجة تعذيبه نفسها بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر «هاشتاقات» بمختلف اللغات لمخاطبة العالم الذي يتوجب عليه التحرك لحماية باقي المعتقلين والمختطفين ومعاقبة الانقلاب على جرائمه.
من جهتها، وصفت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز الجريمة الحوثية بأنها إعدام وحشي يعكس اللامبالاة بكرامة الإنسان وتجاهل صارخ للعدالة والقانون.
وقالت: «هذه ليست المرّة الأولى مع الأسف. يجب امتثال المسؤولين عن هذا الفعل الشائن للقانون».