ووفقاً لتقرير صادر عن شركة ماغنيت Magnitt، فإنّ العام 2020 كان عاماً قياسياً في مسيرة منظومة الشركات الناشئة السعودية، حيث ارتفع تمويل رأس المال الاستثماري الجريء بنسبة 55% ليصل إلى 152 مليون دولار، رغم جائحة فايروس كورونا المستجد، إذ شهدت التجارة الإلكترونية أكبر عدد من الاستثمارات، وشكلت 45% من الصفقات؛ لذا فإن عضوية كاوست في الجمعيّة ستمكّن صندوق المشاريع التابع للجامعة من تسريع مسيرة تطوير التقنية العميقة، ودعم خطى الشركات الناشئة المستجدّة في هذه المنظومة المتنامية باطراد.
وقال نائب الرئيس للابتكار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) الدكتور كيفن كولين: «تتمثل مهمتنا في دعم هؤلاء المؤسسين أثناء عملهم على حل بعض أكثر تحديات المستقبل صعوبة. إن هذه الشراكة مع جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، بما تمنحه لنا من نفاذ إلى شبكتها المذهلة من رأس المال الاستثماري الجريء، ستمكن كاوست من تنمية وتطوير هذه المنظومة». وأضاف الرئيس التنفيذي لجمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة قصي السيف: «هدف جمعيّتنا المتمثل في تشجيع وتحفيز رأس المال الاستثماري الجريء والاستثمار في الأسهم الخاصة يتماشى بشكل فريد مع مهمة جامعة الملك عبدالله المتمثلة في دعم رواد الأعمال وتعزيز ابتكاراتهم التقنية، بدءاً من مرحلة صياغة الأفكار وصولاً إلى مرحلة الإنتاج والتسويق. هدفنا هو ربط جامعة من الجامعات الرائدة على مستوى العالم بشبكة نخبة المستثمرين لدينا. إننا نتطلّع، مع انضمام كاوست إلى شبكتنا من الأعضاء والشركاء، إلى توطيد وتنمية منظومتنا الاستثمارية، ونرى أننا من خلال هذه الشراكة سنشهد مجموعة هائلة من الفرص المتاحة لإحداث التأثير، بما يوفّر لروّاد الأعمال مزيداً من التشبيك والموارد».