بعد انتشار المشهد الغريب الذي شاهده أهالي قرية النعامنة بمدينة منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية، لرجل أربعيني يجوب شوارع القرية عاريًا، متجردًا من ملابسه «كما ولدته أمه»؛ غضب الأهالي وطالبوا بضرورة معاقبته على تلك الأفعال، حتى يكون عبرة لغيره، خاصة أنه فعل ذلك بسبب رهان مع صديقه.
المحامي محمود الحديدي، أكد لـ «»، أن تلك الأفعال يجرمها القانون باعتبارها فعل فاضح في الطريق العام، ويعاقب فاعلها بالحبس أو الغرامة بالعقوبة المقررة لجريمة الفعل الفاضح طبقاً لنص المادة 278 لقانون العقوبات المصري، مضيفًا: «في حال ثبوت فعل تلك الجريمة، هيتعاقب على الفعل الفاضح، والمشترك معاه في الجريمة كمان هيتعاقب».
المتهم يواجه عقوبتين
كما يواجه المتهم جريمة أخرى، وهي المقامرة التي تعرف أنها كل لعب بين متنافسين على مال يجمع بينهم ويوزع على الفائز منهم ويحرم الخاسر، ويعاقب مرتكب تلك الجريمة بالحبس أو الغرامة عن جريمة «القمار» طبقاً لنصي مادتي رقمي 352 و353 من قانون العقوبات المصري، وأيضًا نفس العقوبة للمشتركين معه: «المتهمين بيواجهوا تهمتين، الأولى الفعل الفاضح والثانية جريمة القمار، والحبس من شهر لسنة أو غرامة 300 جنيه للفعل الفاضح، أما القمار بيبقى حبس من يوم لحد 3 سنين، أو غرامة لا تزيد عن ألف جنيه».
جدل في قرية النعامنة بالشرقية
وفي الأيام القليلة الماضية، شاهد أهالي قرية النعامنة بمدينة منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية، رجل أربعيني من أهل القرية، يعمل في تجارة الأغنام، يسير كما ولدته أمه، ويلتف من حوله الأطفال، في مشهد أثار جدلاً كبيرًا في القرية، وبحسب حديث ضياء محمد، أحد شهود العيان على الواقعة، لـ «»، فإن الرجل كان يراهن صديقه على تلك الأفعال، مقابل الحصول على 25 ألف جنيه.