وأكدت المحكمة أن ثمة قرينة قوية بأن مرتكبي عملية التسميم الذين حددهم تحقيق بريطاني تصرفوا بصفة عملاء للدولة الروسية، وأن موسكو لم تقدم أي تفسير بديل مرض ومقنع، وأنها لم تنقض استنتاجات التحقيق الرسمي البريطاني.
لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اعتبر أن التحقيق لم يأت بنتائج، لذا فإن إطلاق مثل هذه المزاعم لا أساس له، وتابع: لسنا مستعدين للاعتراف بمثل هذا القرار، وقال: من غير المرجح أن تتمتع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالصلاحيات أو القدرة التقنية لتسليط الضوء على هذه القضية.
وكانت مارينا ليتفينينكو أرملة ألكسندر ليتفينينكو تقدمت العام الماضي بدعوى ضد روسيا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مطالبة بمبلغ 3.5 مليون يورو (4 ملايين دولار) كتعويض عن قتل زوجها عبر مادة سامة ومشعة في لندن، وبتعويضات عقابية وتأديبية وبدفع الخسائر المتراكمة الناتجة عن توقف الدخل.
وكان ليتفينينكو ضابطا سابقا في الاستخبارات الروسية «كي جي بي»، وتحدث عن الفساد داخل روسيا قبل أن يفر مع عائلته إلى بريطانيا.