| طبيب يكشف سر اختلاف الآثار الجانبية بين لقاحات كورونا: تجنبه في هذه الحالات

جهود مكثفة يبذلها العلماء والأطباء في كافة أنحاء العالم، للبحث عن حل لأزمة فيروس كورونا المستجد منذ تفشيه، حيث أسفرت أبحاثهم حتى الآن للوصول إلى عدد من اللقاحات التي تقلل من خطر الإصابة بالوباء، إلا أن بعض الآثار الجانبية لها لا تزال تؤرق بعض الأشخاص.

وأوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أن الآثار الجانبية للقاح، تعني أنها قد تحصل للبعض لكن بنسبة نادرة، والأكثر أنها لا تحدث، ونظرًا لأن الفائدة الكبيرة للقاح تتخطى الآم ومخاطر الآثار الجانبية النادرة، لذلك طرحتها منظمة الصحة العالمية.

وهناك تفاوت في الآثار الجانبية بين لقاح وآخر، حيث يعد أقلهم حدة اللقاح الصيني المتمثل في «سينوفارم وسينوفاك»، وفقا لما أوضحه «عز العرب» خلال حديثه لـ«»، «أبرز الأعراض اللي بتظهر تتمثل في الصداع وارتفاع درجة الحرارة، واحمرار أو ألم مكان حقنة اللقاح، والشعور بهمدان في الجسم وإحساس بالرغبة في النوم لفترات طويلة».

سر اختلاف الآثار الجانبية بين لقاحات كورونا

وكشف «عز العرب» أن سر اختلاف الآثار الجانبية بين لقاحات كورونا، يعود إلى اختلاف طريقة تصنيع اللقاح، وذلك يعتمد على 3 طرق، وهي:

1- النوع الأول، لقاحات تعتمد على «مرسال الحمض النووي الريبوزي»، مثل لقاح فايزر وموديرنا، بحسب «عز العرب»، «ده بيعتمد على أخذ جزء من الجينات الخاصة بالفيروس، ويحقن بها الشخص، فيعمل بذلك على تكوين جزء مشابه للفيروس، وده بيعمل أجسام مضادة للشخص».

2- النوع الثاني، هو اللقاحات الصينية مثل سينوفارم وسينوفاك، الأخف في الآثار الجانبية: «ده بيعتمد على استخدام الفيروس المقتول في اللقاح، بيتم قتل الفيروسات وتصنيع اللقاح بها لتكوين أجسام مضادة لكورونا».

3- النوع الثالث، يتمثل في لقاحات سبوتنيك الروسي، وأسترازينيكا، وجونسون آند جونسون البريطاني: «النوع ده بيعتمد تصنيعه على فيروس غير مؤذي للإنسان ومعدل جينيا، اسمه الفيروس الغدي بيستخلص من الغدد النكافية، بياخدوا جزء من الكورونا فيه ويتم تعديله جينيا بالفيروس الغدي».

يحذر الحصول على جرعة اللقاح في تلك الحالات

وحذر «عز العرب» من حصول بعض الأشخاص على لقاح كورونا، وذلك في حالات معينة، تتمثل في إصابة الشخص بالحمى، أوالشخص الذي يحصل على أدوية تتسبب في ضعف المناعة بشكل كبير، لأنه يجب وقتها الحصول عليه بالتنسيق مع الطبيب المعالج لتعديل معدل الجرعات، وكذلك الأشخاص المصابين بحساسية سابقة من اللقاحات أو مصابين بنزلات برد أو أمراض مزمنة سوى بعد استشارة الطبيب والكشف عن معاناتهم من تلك المشاكل قبل تلقي اللقاح.