| الطفلة «إيمان» تلحق بـ«ليال».. يوم حزين على مرضى ضمور العضلات

يوم مشؤوم على مرضى ضمور العضلات، بعد وفاة الطفلة ليال أحمد التي انتشرت قصتها في الشهور الأخيرة، والتي تلقت الحقنة الأغلى في العالم، من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مرضى ضمور العضلات، منذ نحو شهر ونصف الشهر بمركز علاج الضمور العضلي الشوكي بمستشفى معهد ناصر، لحقت بها الطفلة «إيمان» المصابة بالمرض نفسه، بعد أشهر من إطلاق حملة «انقذوا إيمان» على مواقع التواصل الاجتماعي.

خبر وفاة الطفلتين أثار الحزن لدى متابعي حالتهما، بعد أن تحملت الدولة كافة تكاليف العلاج لمرضى ضمور العضلات، إذ يصل مبلغ «الحقنة» إلى 3 ملايين دولار، أي ما يعادل نحو 50 مليون جنيه مصري، وهو رقم لا يقدر على تحمله أي أسرة مصرية.

جروب لمساعدة «إيمان» على مواقع التواصل الاجتماعي

كانت والدة الطفلة إيمان قد دشنت «جروب» على موقع التواصل الاجتماعي، لتتمكن من إيصال صوت ابنتها «إيمان»، التي كانت تحتاج إلى «حقنة»، ضمور العضلات غير المتوفرة في مصر، حيث أنها موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول العربية، وتلك المناشدات أتت بثمارها بعد استجابة الدولة، وإعلانها تحمل كافة تكاليف العلاج.

 رسالة والد «إيمان» لابنته المتوفاة

وأعلن أمس والد الطفلة «إيمان»، وفاة ابنته التي تعاني من مرض ضمور العضلات، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد أشهر طويلة من المعاناة ومحاولة علاج طفلته، حيث كتب: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إيمان لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا إنا لله وانا اليه راجعون، لنا لقاء ثاني يا طائر الجنة»، متمنيًا لقاءها في الجنة بعد أن يتوفاه الله.