روحه الخفيفة وكلماته البسيطة، جعلت منه شخصًا مقبولاً لمن يراه، فجميع من شاهد فيديو «الطفاية دي»، أحب طريقته في العرض، وبعد انتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء ترويجه لبضاعته البسيطة في القطار، نال أيوب القاضي إعجاب المتابعين على «فيسبوك»، وأصبح نجمًا يقدم إعلانات لمنتجات خاصة، فيما اتجه آخرون البعض لأخذ صورته دون علمه ليعلن بها عن منتجه.
يقول «أيوب»، لـ«»، إنه بعد انتشار مقطع الفيديو، شارك في إعلانين فقط، أحدهما لتطبيق على الهاتف المحمول، وآخر لمطعم، ورفض باقي عروض الإعلانات التي طُرحت عليه بسبب إنشغاله في تحقيق حلمه، مضيفًا: «عملت إعلانات عشان الناس اللي بتحب تشوفني، وكفاية عندي محبة الناس ليا، وعملت إعلانين ورفضت الباقي لأني مش فاضي».
أصداء نجاح «أيوب» وصلت إلى الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، فمنحته جناحًا كاملاً في معرض «تراثنا»، ليبيع فيه بضاعته التي صنعها بيده، وهو ما جعله يرفض بعض الإعلانات: «مشكورة سيادة الوزيرة عطتنا جناح عشان أعرض شغلي، وحاليا مشغول في تجهيزه، عشان كده رفضت أغلب الإعلانات اللي اتعرضت عليا».
أيوب: حلمي ما نستوردش حاجة من برا
حلم «أيوب» لم يكن الشهرة أو الانتشار على مواقع التواصل، وإنما أكبر من كل ذلك، فهو يأمل بتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من «الأنتيكات» المستوردة من الصين، والتي تأتي بأسعار غالية: «مهما كان حلمك بسيط فهو هيتحقق لو عافرت عشانه، وحلمي الأكبر إننا مانستوردش بجنيه من برا، ونغطى كافة احتياجتنا من الأنتيكات».
انتشار القصة على مواقع التواصل
وانتشرت قصة «أيوب» في الأيام الماضية بعد مقطع فيديو «الطفاية دي»، الذي نال نجاحًا كبيرًا، ودخل قلوب مستخدمي موقع «فيسبوك»، الذين سارعوا بتداوله على صفحاتهم.