شيع الآلاف في بيت لحم ، اليوم الخميس، جثمان الشهيد الأسير المحرر حسين مسالمة الذي أعلن عن استشهاده في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله في ساعات متأخرة من يوم أمس، وذلك بعد معاناته مع مرض السرطان في سجون الاحتلال وتعرضه للإهمال الطبي المتعمد.
وانطلقت جنازة عسكرية للشهيد من مستشفى بيت جالا الحكومي بإتجاه منزله في بلدة الخضر لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل إلى المسجد الكبير في بلدة الخضر للصلاة عليه، ومن ثم إلى مقبرة الشهداء.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بيت لحم الإضراب الشامل في المحافظة حداداً على استشهاد مسالمة.
وردّد المشيعون الهتافات الوطنية، والهتافات الممجدة للشهداء والأسرى الفلسطينيين، مطالبين بحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال،، ودعوا إلى الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية لكف يد الاحتلال عن أبناء الشعب الفلسطيني والاسرى.
وكان الاحتلال قد أفرج عن الشهيد مسالمة في شهر شباط الماضي، بعد تدهور حالته الصحية إثر تعرضه لسياسة الإهمال الطبي، واعتقل مسالمة عام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً قضى منها 18 عاما ونصف داخل سجون الاحتلال.