أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم السبت، بأن أسرى الجهاد الإسلامي في السجون الصهيونية ينامون على الأرض في الغرف التي تم نقلهم إليها في ظروف قاسية، وخصوصًا في سجن النقب الصحراوي.
وأوضحت أن ما يسمى بـ”إدارة سجن الشارون” مازالت تواصل عزل الأسير المجاهد عياد جمال عياد الهريمي (28 عامًا)؛ من مدينة بيت لحم في ظروف قاسية، حيث تحتجزه في زنزانة تفتقر لأي شيء، وتعامله معاملة سيئة.
ونفذت إدارة مصلحة سجون الاحتلال بنقل الاسير عياد الهريمي هو وباقي أسرى الجهاد الإسلامي من سجن عوفر إلى سجون أخرى وذلك بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع خمسة منهم من أسرى الجهاد الإسلامي وواحد من أسرى حركة فتح.
وأشارت إلى أن الهريمي محتجز حاليًا في سجن الشارون في زنزانة صغيرة مساحتها متر ونصف في متر ونصف، وغير صحية وليس بها نافذة ولا ساحة (فورة)، والحمام مكشوف وضيق، والطعام الذي يقدم من قبل إدارة السجن غير لائق لأن يقدم للبشر، هذا بالإضافة إلى المعاملة السيئة من قبل السجانين.
جدير بالذكر أن الأسير عياد الهريمي ولد بتاريخ 08/03/1993م؛ وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 06/04/2021م؛ وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.