يأتي ذلك على خلفية معارك يخوضها الجيش السوداني مع قوات وميليشيات إثيوبية منذ إعلان انتشاره على أراضي الفشقة في نوفمبر الماضي.
وتعد الاشتباكات المسلحة على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا أحدث تطور في تاريخ من التنافس المستمر منذ عقود بين البلدين، رغم أنه من النادر أن يقاتل الجيشان الإثيوبي والسوداني بعضهما البعض مباشرة للسيطرة على الأراضي.
حيث
أراضي النزاع
وتنقسم أراضي التنازع الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان وتقع بين 3 أنهر هي ستيت وعطبرة وباسلام ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.
واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92% من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك لأول مرة منذ 25 عامًا بعد انسحاب الجيش السوداني منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري، حسني مبارك، في أديس أبابا عام 1995، والتي اتهم السودان بارتكابها.
7 مواقع حدودية
وفي أغسطس الماضي قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، إن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا عبر الدبلوماسية لا القوة.
نزاعات إثيوبيا
1977
خاضت إثيوبيا حربا مع الصومال على منطقة أوغادين المتنازع عليها.
1998
حاربت إثيوبيا إريتريا على قطعة صغيرة من الأرض المتنازع عليها تسمى بادمي.
1998
قام نزاع بين إثيوبيا والسودان على منطقة الفشقة وتمت محادثات ليحددا بدقة الحدود.
الفشقة
– هي أصعب منطقة لتسوية الخلاف حولها وهذا يعني أن الأرض ملك للسودان، لكن الإثيوبيين استقروا في المنطقة.
– وصلت المفاوضات بين الحكومتين إلى حل وسط في عام 2008 حيث اعترفت إثيوبيا بالحدود القانونية.
– سمح السودان للإثيوبيين بالاستمرار في العيش هناك دون عائق.
– ترأس الوفد الإثيوبي إلى المحادثات التي أدت إلى تسوية عام 2008 آبي تسيهاي، المسؤول الكبير في جبهة تحرير شعب تيغراي.
– وبعد الإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي من السلطة في إثيوبيا في 2018، أدان زعماء عرقية الأمهرة الاتفاق.