لماذا جُـمّد التحقيق في انفجار بيروت؟

تبلغ ​المحقق العدلي​ في ملف ​انفجار مرفأ بيروت،​ القاضي ​طارق البيطار​، اليوم الاثنين، بطلب رده عن تحقيقات المرفأ.

وجرى إلغاء الجلسات التي كانت مقررة لاستجواب العميدين، كميل ضاهر وغسان غرز الدين، في حين أن القاضي البيطار لم يصدر أي تعليق فوري، إذ أنه لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام طالما هو يقوم بمهام التحقيق.

ونقلت وسائل إعلام عن مصدر قضائي قوله إنه “تم تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عندما رفع وزير سابق مطلوب للاستجواب كمدع عليه دعوى ضد كبير المحققين في القضية على أساس “الارتياب المشروع” في حياده”.

وعين القاضي طارق بيطار محققا رئيسيا في القضية بعد عزل سلفه في فبراير شباط الماضي لأسباب مماثلة.

وأدى انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس آب العام الماضي إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة بيروت.

وانفجرت كمية كبيرة من المواد الكيمائية المخزنة في المستودعات بشكل غير آمن منذ سنوات. وتم تعيين القاضي طارق بيطار محققا رئيسيا في القضية بعد عزل سلفه في فبراير شباط الماضي لأسباب مماثلة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من بيطار الذي لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام طالما هو يقوم بمهام التحقيق.