غارقة منذ 1994.. تحقيق في حطام عبارة إستونية يكشف معلومات جد


09:34 م


الثلاثاء 28 سبتمبر 2021

ريجا – (د ب أ)

استكشفت بعثة غطس جديدة، اليوم الثلاثاء، حظيرة السيارات على متن العبارة الإستونية التي غرقت في بحر البلطيق عام 1994.

واستخدم فريق من الخبراء، خلال التحقيق الذي تم إجراؤه بتمويل خاص من أقارب الضحايا، روبوت غواص للوصول إلى أجزاء من السفينة الغارقة للوقوف على سبب الحادث.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة “بوستيميس” الإستونية بأن مارجوس كورم رئيس البعثة قال: “لقد تمكنا من تصوير بابين على الجانب الأيمن من حظيرة السيارات يمكن للناس الانتقال عبره إلى الطوابق العليا والسفلى. وتبين أنهما سليمان ومغلقان”.

ووصف رئيس البعثة هذا بأنه “اكتشاف مهم” يجب أن يؤخذ في الاعتبار في الحسابات والمحاكاة المستقبلية.

وأوضح أن الدراسات السابقة افترضت أن بابي حظيرة السيارات تحطما بسبب ضغط الماء، مما سمح بدخول الماء.

ومن بين 989 شخصا كانوا على متنها، نجا 137 فقط من الحادثة التي تعتبر أسوأ كارثة بحرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف: “إذا تبين الآن أن الأبواب لا تزال سليمة، فلا بد أن المياه قد تدفقت من أسفل حظيرة السيارات من مكان آخر”.