طائرة رحلات خاصة بداخلها جميع وسائل الراحة التي يحتاجها الفرد، مقاعد فاخرة وتصميم أنيق، على نحو يوحي بأن تلك الطائرة تسير وعلى متنها شخصية هامة أو أحد رجال الأعمال، إلا أنها مخصصة لخدمة كلبين وهما «جاس» و«دورا».
«جاس» و«دورا» كلبان يتميزان بلونهما الذهبي، ومنذ كان عمرهما 12 أسبوعًا، اعتاد مالكهما جاستن كولمان، على اصطحابهما في طائرة خاصة في رحلات متنوعة حول دنفر وكولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.
يقول «جاستن» 42 عامًا، إن كلبيه يعشقان السفر، ودائما ما يجلس «جاس» البالغ من العمر عامين بجواره، وهو يراقب باهتمام من خلال قمرة القيادة أثناء إقلاع الطائرة، السماء والأرض من الأعلى، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
جاستن يتحدث عن تصميم الطائرة
فرحة كبيرة تظهر على وجه الكلبين دائمًا، مع شعور غامر بالمتعة كلما ذهبا في رحلة مع مالكهما، إذ يخرج «جاس» لسانه دائمًا وهو ينظر بسعادة إلى الطائرات في السماء.
الطائرة الخاصة صممت بشكل خاص ليناسب احتياجات «جاستن»: «عدلت الطائرة حتى تناسب الكلبين، وأزلت مسند يد مقعد الراكب حتى يتمكنوا من الجلوس بحرية، جاس يستمتع حقًا بالطيران وهو مرتاح، أتخيل أنه يعتقد أن الأمر مشابه لركوب السيارة».
أما «دورا»، فهي ما زالت جديدة على تجربة الطيران، لذا تأخذ الأمور بشكل هادئ، وأثناء ركوب الطائرة، يمكن أن تكون مظلة الطائرة مفتوحة بحيث يخرج «جاس» رأسه إلى الخارج بحثًا عن السناجب والطيور.
الكلبان جاس ودورا يستمتعان بالرحلات الخاصة
تجلس «دورا» في استرخاء وهدوء، بينما يبحث «جاس» عن سعادته الخاصة بالنظر عبر نافذة الطائرة: «ثير المنعطفات الجوية اهتمام جاس بشدة، لقد كان معي في عدد قليل من الرحلات وهو يركز باهتمام على الطائرة التي أطير بجوارها، وهو يخدش النافذة لأنه يعتقد أنها طائر»، بحسب حديث الرجل الأمريكي.
عند معرفة «جاس» أنه سيذهب في رحلة، يركض خارج المنزل وينتظر بجوار باب الجراج استعداداً للذهاب إلى المطار، أما «دورا» لا تزال جديدة جدًا على التجربة.