واتهمت زايد في فيديو مصور (اطلعت عليه «») «قناة المسيرة» الحوثية بالتضليل وخداع الأطفال وذويهم والتغرير بهم، مؤكدة أن الأطفال يتعرضون للضرب والإهانة والتجويع والبرد والاعتداءات الجسدية.
وكشفت حالات اغتصاب تعرض لها الأطفال في معسكرات التجنيد، مضيفة للأسف ردات فعل الآباء كانت أعنف من رد فعل الحوثيين، كون الآباء الذين لم يستطيعوا محاسبة الحوثيين الذين ارتكبوا تلك الجرائم بحق أطفالهم ذهبوا لمحو ما يسمونه العار بقتل أبنائهم مع أنه اعتداء بحق طفل في معسكرات التجنيد.
وخاطبت الحقوقية أمهات الأطفال بقولها: «عليكم أن تدركوا أن أبناءكم وقبل أن يصلوا إلى حدود مأرب أو البيضاء أو تعز وتدفعون بهم لقتل أهل تلك المدن يتم حرقهم في الحرب، وهناك جرائم مفزعة جداً لا نستطيع عرضها». وأضافت أن الأسرى من الأطفال بالمئات، وعليكم أن تسألوا أنفسكم أين أبناء القيادات الحوثية والمشرفين الذين يغررون بأولادكم ويدفعون بهم إلى المحارق؟ ولماذا لايدفعون بهم إلى جبهات الحرب، إنهم يعلمون أن الموت ينتظرهم، لذا يرسلون أولادكم وليس أولادهم.