01:59 ص
الإثنين 04 أكتوبر 2021
كابول – (د ب أ):
أعلنت حركة طالبان يوم الأحد مقتل عدة أشخاص في انفجار بالعاصمة الأفغانية كابول، وقع بالقرب من مراسم جنازة والدة المتحدث الرئيسي لطالبان ذبيح الله مجاهد .
وقالت الحركة إن الانفجار وقع أثناء تجمع عدد من الأشخاص قرب بوابة مسجد “عيد جا” الشهير في العاصمة.
وأكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل حاليا منصب نائب وزير الاعلام والثقافة، وقوع الانفجار في بيان على شبكة الانترنت.
وأفادت منظمة “إيمرجنسي” غير الحكومية، التي تدير مستشفى في كابول، بأنه تم نقل أربعة مصابين للمستشفى في أعقاب الانفجار.
وقال المتحدث باسم وزارة داخلية طالبان قاري سعيد خوستي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر تطبيق واتساب إن خمسة مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في الانفجار.
كما قال خوستي إن قوات طالبان اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم على صلة بالتفجير.
وتشير تقارير أخرى إلى ارتفاع عدد القتلى بما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة أكثر من 32 آخرين. وفي الآونة الأخيرة، بدا أن حركة طالبان كثيرا ما تقلل من الأرقام الدقيقة للضحايا.
ولم تعرف بعد طبيعة الانفجار بالتحديد، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأطلقت قوات حركة طالبان عملية ضد خلية نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في كابول بعد ساعات من التفجير.
وكتب عضو طالبان محمد جلال على موقع تويتر “إرهابيو داعش (تنظيم الدولة الإسلامية ولاية خراسان ) محاصرون في منزل في منطقة خيرخانة بمدينة كابول.. تم تحييد /ثلاثة/ من إرهابيي ولاية خراسان الإسلامية بواسطة أحزمتهم الخاصة”.
وقال اثنان من سكان المنطقة لوكالة الأنباء الألمانية إنهم سمعوا أصوات اشتباكات مكثفة لعدة ساعات.
وذكر أحد سكان المنطقة “ما زلنا نسمعها (الاشتباكات) لكننا لا نعرف ما الذي يحدث. لقد تضرر عدد من المنازل نتيجة الاشتباكات. بعض المناطق تحترق مثل محطات الوقود والغاز”.
ومنذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان بإطاحتها بالحكومة الأفغانية المدعومة دوليا، أعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات ضد طالبان.
ووقعت الهجمات بشكل رئيسي في مدينة جلال آباد شرقي البلاد، لكن يبدو أن الجماعة توسع من تواجدها.
وشن مقاتلو الدولة الإسلامية يوم الجمعة هجوما على قوات طالبان في إقليم باروان شمالي البلاد.
وتردد أن عددا من قادة طالبان كانوا مشاركين في جنازة والدة مجاهد.