قائلا: «تم تشكيل الفريق المكون من رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الاهنومي ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة لسلطة الحوثيين ونائب رئيس التحرير مسؤول التدريب والتأهيل باتحاد الإعلاميين محمد عبدالقدوس، الذين باشروا القيام بإعداد دورات إعلامية وصحافية باختيار أشخاص معينين»، وأضاف أن الفريق المحدد قام بتدريب 21 إعلاميًا وصحفيًا وناشطًا في العاصمة صنعاء من أجل صقل مهاراتهم ومعارفهم لصياغة القصص الإنسانية المطلوبة منهم.
دورات تدريبية
وأشار المصدر إلى وجود دورات تدريبية نظمها اتحاد الإعلاميين اليمنيين حاليًا بالعاصمة صنعاء، ويتم ربط هؤلاء المتدربين بأشخاص في صعدة وحجة وغيرها من مناطق سيطرة الحوثيين، مهامهم نقل تلك الرسائل ونشرها بين المواطنين لخداعهم وتضليلهم في مجالات مختلفة، منها دعم مبادرات الحوثيين التي تقام بين الحين والآخر ويعلن عنها في مناطق مختلفة من مواقع سيطرتهم، وكذلك رسائل شبه يومية حول انتصارات وهمية وللنداء لدعم الجبهات بالمقاتلين وعرض مغريات مكذوبة… وغيرها.
تطوير مكثف
وبين المصدر أن هذه الطريقة أو الأسلوب الحوثي كان موجودًا خلال الفترات الماضية ولكن ما حدث مؤخرًا هو أنه تم تطويره بشكل مكثف وطرق مختلفة، حيث أضافوا لفريقهم الإعلامي المستهدف من يعمل لهم في الخارج لتمرير رسائلهم وخداعهم، وهذا الفريق يكمن دوره أيضًا في الإعلان عن أي فعاليات حوثية وتزويد الناس بأرقام الحسابات البنكية لجمع ونهب المزيد من المواطنين، سواء أكان في الرسوم التعليمية أو الصحية أو غيرها من المجالات المختلفة، وفي كل مجال يتم تجهيز العديد من القصص المفبركة لأهداف رئيسية أهمها مواصلة التضليل الإعلامي للناس، وكذلك لدعم خزينة الحوثيين بالأموال من خلال إقامة فعاليات متتالية.
مهام الدورات التدريبية :
نقل رسائل ونشرها بين المواطنين لخداعهم وتضليلهم في مجالات مختلفة.
دعم مبادرات الحوثيين التي تقام بين الحين والآخر.
عمل رسائل شبه يومية حول انتصارات وهمية لقواتهم في الجبهات.
النداء لدعم الجبهات بالمقاتلين وعرض مغريات مكذوبة.
فبركة قصص للمواطنين حول سعادتهم وراحتهم وتوفير كافة الخدمات لهم.
نشر رسائل مفبركة حول إنجازات أمنية غير صحيحة
تقديمهم الشكر لقيادات الحوثيين.
الإعلان عن أي فعاليات حوثية.