الاحتلال يعتقل فلسطينيين اثنين بعد تسللهم إلى مقر قيادة الجيش في القدس

فادت إذاعة جيش الاحتلال بأن قوات الأمن اعتقلت فلسطينيين تسللا لمعسكر قيادة الجيش الوسطى في القدس المحتلة، مضيفةً أن جيش الاحتلال يحقق في الحادثة. ونقلت الإذاعة عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن “فلسطينيين تجاوزا السياج المحيط بالمعسكر، وتم التعرف على نحو سبعة مشتبه بهم على الفور، وقُبض على اثنين منهم، وتقوم قوات الجيش بالبحث عن بقية المجموعة”.

من جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين في مقر القيادة الوسطى اختبأوا في غرفهم بدل الهجوم على الفلسطينيين اللذين دخلا إلى القاعدة، مضيفةً أن قوات إضافية وصلت إلى المكان وتجري عمليات بحث باستخدام طائرات مراقبة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية أن الحديث يجري عن قاعدة مهمة للجيش الإسرائيلي، وهي قاعدة ناحاميا، موجودة بالقرب من حي شعفاط بالقدس المحتلة، مضيفةً أن الحدث انتهى لكن عمليات البحث والتمشيط لا تزال مستمرة في المنطقة.

ويأتي هذا في وقت تدخل فيه الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ457، مع متابعة جيش الاحتلال لانتهاكاته في مناطق مختلفة من فلسطين التاريخية، فيما تستمر شرطة الاحتلال بالتضييق على الفلسطينيين في القدس المحتلة، مستهدفةً مؤسساتهم ومنازلهم وكل مقومات الحياة.

توازياً، تواصل اعتداء المستوطنين وإجراءات الاحتلال المرتبطة بالاستيطان والسيطرة على الأراضي والهدم لتتزايد الانتهاكات أرقاماً قياسية منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليكون العام 2024 من أكثر الأعوام تسجيلاً لتلك الأرقام على شكل إقامة بؤر استيطانية وتوسيع الاستيطان، ومصادرة الأراضي، والهدم، وتنفيذ الضم الفعلي بطريقة لم تعد صامتة.