| بريطاني يحتاج لـ«زرع عظام».. فقد نصف جمجمته في حادث ويعيش بـ«معجزة»

يحتاج رجل بريطاني في مستشفى بنيوزيلندا، يعاني من إصابات تهدد حياته، إلى استبدال جزء من جمجمته، وهي عملية وصفها الأطباء أنها من أصعب العمليات الجراحية على الإطلاق، إذ يعيش الرجل بـ«نصف جمجمة».

جوش ستورر، 26 عامًا، من منطقة «ديربي» البريطانية، تعرض لإصابة في الدماغ بعد هجوم في حانة في 9 يوليو الماضي، ثم نُقل إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية معقدة في الدماغ وظل في غيبوبة لمدة 3 أسابيع، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

إزالة جزء من جمجمته في عملية استئصال قحف

احتاج جوش وقتها إلى إزالة جزء من جمجمته في عملية استئصال قحف «أحد أنواع الجراحات الدماغية التي يتم عملها للعديد من الأهداف، مثل استئصال الأورام الدماغية، والجلطات الدموية» لتخفيف الضغط على دماغه.

ومع ذلك، صدم الأطباء لأنه تعافى بشكل وصفه الأطباء بأنه «معجزة» وخرج من مركز إعادة التأهيل إلى منزله قبل يوم واحد فقط من احتفاله بعيد ميلاده الـ26، وتقول شقيقته سيان، التي سُمح لها برؤيته لأول مرة في 22 سبتمبر، إن توقعاته المستقبلية لا تزال غير مؤكدة.

جوش يعاني مشكلات بعد الجراحة الأولى

تقدم جوش بشكل جيد في مركز إعادة التأهيل، على الرغم من تعرضه لسقطات قليلة بسبب عدم وصول الدم إلى دماغه بالسرعة الكافية عندما يقف، وظل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وانخفاض في ضغط الدم، إذ ينبض قلبه أسرع مما ينبغي.

يحتاج لصنع جمجمة بديلة

وتقول أخته: «قيل لنا إنه سيتمكن جوش من إجراء عملية قريبًا، لأن جمجمته التي أزيلت في الأصل لتخفيف الضغط على دماغه بعد الحادث، لم تعد مناسبة وسيتم صنع جمجمة بديلة له».

تعويضه بإدخال صفيحة معدنية أو مادة اصطناعية بجمجمته

يُطلق على الإجراء الذي خضع له جوش استئصال القحف وإذا لم يتم استبداله بعظم أصلي، فسيتم إدخال صفيحة معدنية أو مادة اصطناعية مكانه، ولم يتم تحديد موعد عملية الاستبدال بعد؛ ولكنه في أمس الحاجة إليها.

وذكر والد جوش: «كعائلة، لا نعرف كيف يبدو مستقبل جوش، وهو أمر مخيف، نحن نعلم أن جوش مقاتل وسيفعل كل ما في وسعه للعودة إلى ما كان عليه، لكنه يعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه في دماغه يمكن أن يقيده لبقية حياته».