| شاب أوروبي يقع في حب مصر بسبب «كونكر»: «أتمنى العيش فيها طول حياتي»

«إذا كان بإمكاني الاختيار، فأود العيش بمصر طول حياتي»، قالها «ماتو» ذلك الشاب الأوروبي، البالغ من العمر 26 عاماً، الذي تعرف على شباب مصريين، في نفس مرحلته العمرية، عن طريق لعبة إلكترونية، وكانوا سبيله للتعرف على معالم مصر وعادات أبنائها.

«ماتو» سلوفيني الجنسية، ويقطن بسويسرا حيث مكان عمله، ومنذ أن تعرف على مجموعة الشباب المصري من خلال لعبة «كونكر»، اعتاد المجىء إلى مصر سنوياً لرؤية أصدقائه، والتجول في شوارعها لمدة عشرة أيام، ثم يعود إلى بلده.

«ماتو»: شاكوش وكمال وبيكا أدهشوني

يحكي «ماتو» عن زيارته الأخيرة لمصر: «في اليوم الأول ذهبت مع أصدقائي بالدراجة النارية إلى شارع المعز، شاهدت معالم تراثية وإسلامية، والتقطنا بعض الصور، ثم رجعنا إلى بيت عمرو صديقي في البساتين، لأقيم به».

في اليوم التالي، حضر «ماتو» حفل زفاف شقيقة صديقه «عمرو»، برفقة باقى الأصدقاء، الأمر الذى أسعده: «حفل الزفاف كان مدهشاً، أحببت الموسيقى الشعبية، والمطربين الشعبيين، مثل حسن شاكوش وعمر كمال وحمو بيكا، جميعهم أدهشوني».

في صباح اليوم الثالث، ذهب «ماتو» مع صديق آخر يدعى «محمود»، إلى أحد المراكز التجارية، وقضى يوماً ممتعاً: «تجولنا في مركز التسوق، والتقطنا الصور التذكارية، ثم ذهبنا إلى المعادي لتناول الغداء، ومن بعده إلى المسبح وأيضاً التقطنا بعض الصور.. المصريون مهووسون بالصور».

لم يكتف «ماتو» بزيارة الأماكن الأثرية في مصر، إنما زار الريف المصري، فأخذه صديقه «محمد» إلى محافظة المنوفية، وقضى يوماً لن ينساه، فيقول: «أعدت والدة محمد لنا وجبة الفطور الشهيرة في الريف المصري، وسعدت كثيراً برؤية الحقول».

واختتم الشاب السلوفيني يومه بعدما عاد من الريف، بحضور حفل في ساحة الأهرامات، بحضور «شارموفرز» و«ذا بلاك إيد بيز» الأمريكية، ثم عاد مع صديقه «عمرو» إلى منزله بالبساتين، معلقاً: «أنا فعلاً أحب أصدقاءي في مصر، جميعهم لطفاء حقاً، ومن المضحك أن كثيراً من أهالي البساتين يعرفونني، وعندما أسير في الشارع يصرخون.. ماتووو».