عقد صباح اليوم، الخميس، اجتماع ثلاثي ضمّ ممثلين عن الجيشين الإسرائيلي واللبناني وقوات “اليونيفيل” المرابطة في جنوبيّ لبنان، في مقرّها في الناقورة.
وذكر المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلي، أور هيلر، أنّ الاجتماع تركّز على رشقة الصواريخ التي يعتقد أن فصائل فلسطينية أطلقتها من جنوبي لبنان على إسرائيل في آب/أغسطس الماضي، وتلتها رشقة أخرى من “حزب الله” اللبناني بعد قصف الجيش الإسرائيلي أراضيَ مفتوحةً جنوبيّ لبنان جوًا.
وترأس رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام، ستيفانو ديل كول، الاجتماع، الذي شارك فيه “كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي”.
وقال ديل كول حول إطلاق الصواريخ في آب الماضي إنّ “هذا المستوى غير المسبوق من التصعيد له تداعيات خطيرة على قرار وقف الأعمال العدائية (أنهى حرب 2006). لذلك من المهم أن يظل هذا حدثًا منعزلًا، ولا يمثّل اتجاهًا جديدًا على طول الخط الأزرق”.
وركزت المناقشات على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006.