| «السادات» بريشة أطفال مبدعون في ذكرى نصر أكتوبر: «رجع الفرحة للمصريين»

بريشتهم الصغيرة وخيالهم البريء، عبر عدد من الأطفال عن فرحتهم بذكرى نصر أكتوبر المجيد، والذين لم يدركوا معنى ما حدث في هذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها المصريون خلال الأيام الجارية؛ فجسدوا أبطال الحرب الذين رأوهم في الأفلام والمسلسلات القديمة، وسمعوا حكاياتهم من أسرههم.

الرئيس السادات في خيال الأطفال

وكان من أبرز الأبطال الذين عبر الأطفال عن حبهم لهم؛ بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات، والذي لم عرفه الأطفال من فيلم «أيام السادات».

3 ساعات متواصلة استغرقتها «شهد رضا»، صاحبة الـ10 أعوام، في رسم الرئيس السادات مستخدمة القلم الرصاص والفحم، مستغلة موهبتها في رسم البورتريهات في صناعة صورة لبطل الحرب والسلام الرئيس السادات، والذي لطالما سمعت عنه من أسرتها، بأنه «رجع الفرحة للمصريين»، بحسب حديثها مع «».

«شهد» ترسم السادات من حكايات والدتها

حكايات والدة الطالبة بالصف الخامس الابتدائي، والمقيمة في دمياط، جعلت الطفلة صاحبة الـ10 أعوام تعشق الرئيس السادات دون أن تراه، لتقرر في الذكرى الـ48 لنصر أكتوبر المجيد أن ترسم له لوحة بأدواتها البسيطة المتمثلة في أقلام من الفحم والرصاص.

واستعانت الفنانة الصغيرة بصورة للرئيس أنور السادات من على الإنترنت، ووضعتها أمام عينيها، وبدأت في الرسم، واضعة في اعتبارها ما رأته من تفاصيل في الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية.

السادات أعاد أرض سينا بريشة «أنس»

وعبر كذلك الطفل أنس أحمد، صاحب الـ8 أعوام، والمعروف بـ«بيكاسو مصر»، عن حبه للرئيس أنور السادات، ولكن بصورة مختلفة؛ رسمه فيها وهو يحمل في يده أرض سيناء ويعيدها إلى مصر، والعلم يرفرف فوقها، بينما تعتلي وجه الرئيس الراحل ابتسامة نصر شامخة.

وتخيل «أنس» في صورته الرئيس السادات وهو يدخن الـ«بايب» كما هو معروف عنه في الحقيقة؛ لتخرج علامة النصر من دخان السيجارة؛ تعبيرًا عن انتزاعه النصر والأرض من أيدي العدو بسهولة.