وجاءت المزايدة على الصقر الأول شاهين فرخ طرح الليث للطاروح حاتم بن حراز الشيباني، وقد بِيعَ بـ56 ألف ريال، بعدها بدأت المزايدة على الصقر الثاني وهو من نوع شاهين قرناس طرح الدبدبة للطاروح أحمد بن غانم العنزي، وشهدت المنافسة عليه إثارة كبيرة انتهت ببيعه بـ67 ألف ريال.
ويوفر نادي الصقور السعودي للطواريح الكثير من المزايا؛ حيث تستقبلهم فرق النادي في خمس مناطق هي «الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية»، ويجري فحص الصقر وتوثيق طرحه، في حين يتكفّل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور «الطواريح» إلى مقر المزاد.
ويجري المزاد على الصقر في جو تنافسي مباشر وسريع يبثُّ على القنوات التليفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأية رسوم.
وبعد بيع الصقر يتم إصدار شهادة تصدير له، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.