وكشفت الهيئة أن الدورة الجديدة من المعرض تشكل حدثاً مفصلياً من تاريخ المعرض، وتعكس التجربة العميقة التي أرساها مشروع الشارقة الثقافي بقيادة وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تفتح الباب أمام القراء في الإمارات والمنطقة والعالم على جديد صناعة الكتاب بمختلف اللغات.
من جانبه أوضح رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري معرض الشارقة للكتاب لم يكن في يوم من الأيام معرضاً لاقتناء الكتب وحضور الجلسات الحوارية النقاشية، وإنما ظل منذ انطلاقته قبل أربعين عاماً مشروعاً ثقافياً متكاملاً يقود صناعة النشر في الإمارات والمنطقة، ويفتح أبواب التواصل المتكافئ بين الثقافة العربية ونظيرتها من ثقافات العالم، في الوقت ذاته يبني أجيالاً من القراء ويعزز من ارتباطها بالكتاب، انطلاقاً من حقيقة أن الأمم تنهض بعقول أبنائها، ووعي الفرد في مجتمعه هو أولى لبنات النهوض والارتقاء الحضاري.