متنزه البحيرة جمال مفقود وحلم يتبخر

تتقاذف 4 جهات ممثلة في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والسياحة، ومحافظة، وبلدية أبوعريش، مسؤولية تطوير متنزه بحيرة السد، واستكمال مشروع السفلتة، إلى جانب غياب الإنارة، وانتشار النفايات، التي نتج عنها عدم اكتمال جمال الطبيعة، في وقت أخلت بلدية أبوعريش، والمياه مسؤوليتهما، وتجاهل فرع الزراعة الرد على استفسارات «الوطن»، وسط مطالب باكتمال المشاريع.

نقص الخدمات

ويشهد متنزه بحيرة السد نقصا في الخدمات، والتي تتمثل في: سفلتة الطريق المؤدي للنزول إلى المتنزه، وتحوله أثناء هطول الأمطار إلى مستنقعات، إلى جانب غياب الإنارة، وانتشار النفايات بين أشجار النخل، وعدم اكتمال بعض المشاريع الأخرى، وتهالك البلاط، ودخول المركبات بالموقع بشكل عشوائي.

توقف التنفيذ

وكشف مصدر لـ«الوطن»، أن وزارتي البيئة والزراعة والمياه، والشؤون البلدية والقروية والإسكان ينتظران قرار أحقية امتلاك المتنزه، وتنفيذ المشاريع التطويرية، مشيرا إلى أن بلدية أبوعريش أسهمت سابقا في تنفيذ المدرج الجبلي، وتهيئة أماكن مناسبة، وتنفيذ النظافة، قبل توقفها بدعوى أن فرع البيئة والوزارة والمياه بجازان مسؤول عن تنفيذ كافة المشاريع والخدمات، ومسؤوليته عنها.

مسؤولية الزراعة

وأكد المتحدث الإعلامي لفرع خدمات المياه بجازان وليد باحسن لـ«الوطن»، أن متنزه بحيرة السد غير تابع لخدمات مياه جازان، مشيرا إلى أنه أصبح تابعا لفرع وزارة البيئة بالمنطقة، في وقت تجاهل مدير الفرع الرد على استفسارات «الوطن».

الخدمات الناقصة

السفلتة

الإنارة

النظافة

تهيئة الأماكن

المظلات

التنظيم