وكشفت أن الكهرباء مقطوعة بشكل كامل عن الأراضي اللبنانية منذ أكثر من شهر، ويتم تأمين التيار الكهربائي بمعدل ساعة واحدة يوميا في معظم المناطق. وبات اللبنانيون يعتمدون بشكل رئيسي على الخدمات المقدمة من المولدات الخاصة التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق.
وقال لبنانيون إن الحكومة الجديدة لا تملك خطة واضحة حول حل مسألة الكهرباء، ويجري البحث في الحصول على سلفة جديدة من الخزينة بقيمة 100 مليون دولار لتأمين الحد الأدنى المطلوب لساعات قليلة من التغذية الكهربائية.
وكان وزراء الطاقة في الأردن ومصر ولبنان وسورية أعلنوا في سبتمبر الماضي الاتفاق على خريطة طريق من أجل تزويد لبنان الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية بالكهرباء مرورا عبر الأراضي السورية.